ارتفعت أسعار النفط العالمية، اليوم الاثنين، بنسبة تجاوزت 3 في المائة، بسبب استمرار التوترات السياسية، التي تخلق مخاوف من انقطاع الإمدادات، وذلك حسما أفادت بيانات التداول.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة لشهر أيار/مايو، للنفط ماركة برنت بنسبة 3.3 في المائة، ليبلغ سعر البرميل 111.49 دولار، بينما ارتفعت أسعار العقود الآجلة لشهر أيار/مايو للنفط ماركة غرب تكساس بنسبة 3.49 في المائة، ليبلغ سعر البرميل 106.66 دولار.
وارتفعت أسعار النفط، صباح يوم الاثنين، بسبب عدم إظهار المفاوضات الأخيرة بين روسيا وأوكرانيا أي إشارات واضحة على إحراز تقدم.
ويقوم التجار بتقييم احتمالات نقص النفط في الأسواق وتعطل الإمدادات بسبب الوضع الجيوسياسي المتوتر والعقوبات ضد روسيا.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل على حزمة خامسة من العقوبات ضد روسيا، كما يدرس إمكانية فرض حظر نفطي على موسكو.
وبحسب ما نشرت “رويترز”، نقلا عن دبلوماسي أوروبي، فإن الاتحاد يعمل على التحضير لحزمة عقوبات جديدة بالإضافة لوضع عدد من الأسماء ضمن القائمة.
وقالت الوكالة إنه على الرغم من أربع حزم من العقوبات، فإن روسيا “لم تغير مسارها فيما يتعلق بأوكرانيا”. لهذا السبب، يجب على الدول الأوروبية أن تقرر ما إذا كانت ستفرض حظرا على إمدادات النفط من روسيا أم لا؟.