أغسطس 2024.. وداعًا!.. وقفات مع شهر الحرّ والحرب والبطولة في ذاكرة الجزائر

أطلّ أيلول سبتمبر بكل ما يمثّله من آلام وأحزان في الذاكرة العربيّة، والفلسطينية على الخصوص، وكان لا بدّ من وقفة وداعٍ لـ أغسطس أوت 2024.. فقد خُلِق شهر أغسطس أوت حتى يروي لنا حكاية ميلاد الكرامة والشرف، في شكل بلد رسمَت حدودَه المحنُ وصقلَت عودَه الشدائدُ وشحذَت همّتَه المواقفُ.. إنه بلد الجزائر.. بلد الشهداء.. ملايين الشهداء.. بلد الأحرار.. ملايين الأحرار.. بلد الشجعان.. ملايين الشجعان.. على مرّ الأعصُر والأزمان، ظلّ التاريخ ولا يزال، يخطُّ بأحرفٍ من نار ونور مسيرة المجد الخالد، لشعبٍ شامخ يرفض المذلّة ويمقتُ الهوان.

البدايات..

من منبر مجلس الأمن في “نيويورك”.. إلى حلبات النِّزال ومضامير السباق وقضبان الجمباز في “باريس”.. إلى غزّة وظلّ نوفمبر وعزّ النصر المُنتظر.. إلى الدّوحة وطهران ورحلة الموت والاغتيال التي طالت القائد “هنية” بعيدًا عن الجزائر التي وعَد أهلَه بالحضور إليها، حتى يستردّ النفس ويستعيد الحماس، على درب استكمال تفاصيل مسار المصالحة الوطنية الفلسطينية.. إلى بيروت ولبنان وظلمة النور ويد الغوث الممدودة من شرفاء العرب والعجم.. إلى الحملة الانتخابية، وأشرف تنافس بين ثلاثة فرسان تقدّموا للفوز بقيادة البلد، وهو التنافس الرفيع الذي لم تر مثله الاستحقاقات الديمقراطية إلا نشازا.. إلى وقفات مع المجد الثوري والتاريخ التحرري، واستعادة ذكرى هجومات الشمال القسنطيني 55، وانعقاد مؤتمر الصومام 56.

صوت الحق والكبرياء..

كان الموعد مرّة أخرى مع آخر ما تبقّى من ضمير العالم.. كان مع مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير “عمار بن جامع”، ومرافعته النارية/ الإنسانية ضدّ الكيان الصهيوني، واتّهامه – لهذا الكيان – صراحةً بارتكاب جريمتين مُقرفتين في آنٍ واحد: جريمة اغتيال قائد المقاومة الفلسطينية “إسماعيل هنية”، وجريمة انتهاك القانون الدولي بالاعتداء على سيادة دولة مستقلةٍ وعضو كامل في هيئة الأمم المتحدة. وقتها، قال “عمار بن جامع”: “إنّ جلسة اليوم، تنعقد في لحظة خطر جسيم وعلى شفا كارثة، إثر ارتكاب الكيان الصهيوني اليوم الأربعاء، عملا إرهابيا باغتيال إسماعيل هنية في طهران، منتهكا القانون الدولي وسيادة الدولة..”.. في ظرف لم يجرؤ فيه أحد على ذِكر الكيان الصهيوني وتحميله المسؤولية ولو إيحاء من بعيد، ناهيك عن اتهامه صراحة بالجريمة.. وأمّا بالنسبة لـ “عمار بن جامع”، فقد كانت الفرصة مواتيةً لتحجيم الكيان مرّة أخرى ووصفه بما يجب، مُعتبرًا جريمة الاغتيال والعدوان، عملا إرهابيا جبانا ينتهك القانون الدولي وسيادة الدول.. كل ذلك، والعالم يسمع ويتابع خطاب الرجل من منبر مجلس الأمن الدولي.. وأضاف “بن جامع” في السياق ذاته وفي الجلسة نفسها: “إن الجزائر وأمام هذا المُصاب الجلل، تتقدّم بأصدق التّعازي والمواساة للشعب الفلسطيني الشقيق، وهو يواجه هذه المحنة..”، مُحذِّرًا أعضاء مجلس الأمن من عدم الاكتراث لهذه العملية، واعتبارها “مجرد هجوم على رجل واحد.. إنه اعتداء شرس على أسُس العلاقات الدبلوماسية، وقدسية سيادة الدولة، والمبادئ التي يقوم عليها نظامنا العالمي..”.

مُعربًا باسم الجزائر عن الإدانة بشدة “وبأشدّ العبارات الممكنة لهذا العمل الإرهابي الجبان والشنيع، الذي ترتكبه السلطة الصهيونية القائمة بالاحتلال..”، مُوضِّحا للعالم بأنّ “الكيان الصهيوني قد تبنّى سياسة سفك الدماء والأرض المحروقة، مُخلِّفًا الدمار في أعقابها، وموجة من العنف تغمر غزّة والضفة الغربية واليمن ولبنان وسوريا.. والآن إيران..”، مُتسائلا: “أين سينتهي هذا التهور…؟”، مُذكِّرًا بالقصف الوحشي على غزّة، والاستهداف المتعمّد للمدنيين في “بيروت”، والاحتلال الخانق للأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية، مُشدِّدًا على أنّ “هذه ليست مجرد أعمال غير قانونية، إنها رجس أخلاقي يلطخ ضمير الإنسانية..”.

استرسل “عمار بن جامع” في تفاصيل القضية قائلا: “لنكن واضحين.. هذه ليست أعمال دفاع عن النفس، بل عدوان وحشي، وتحدٍّ صارخ للعدالة.. هذه أعمال تخريب للجهود التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة، بقصد تنفيذ القرار 2735 الموفي إلى وقف إطلاق النار..”، مُشدّدًا بكل وضوح على ضرورة “ألّا يظل المجتمع الدولي صامتا، يصمُّ آذانه باللامبالاة، بينما تُسفك الدماء البريئة ويتمزق القانون الدولي إربا..”. وجدّد “بن جامع” دعوته وبأقصى قدر من الاستعجال إلى “وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزّة، ورفع الحصار اللاإنساني عن القطاع”، مُعتبِرًا أن وقف إطلاق النار في غزّة هو مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط كله.. مُناشدا المجموعة الدولية بأن تمارس كل أنواع الضغط المتاحة لحمل الكيان الصهيوني على “إنهاء كامل مظاهر الاحتلال للأراضي الفلسطينية، والسورية واللبنانية، وتقديم الاحتلال إلى المساءلة الكاملة عن جرائم الحرب البشعة، والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان التي ارتكبها ولا يزال..”، مطالبا في النهاية، بضرورة حمل الكيان على الامتثال الثابت لجميع قرارات مجلس الأمن، وشدّد “بن جامع” في الوقت نفسه على ضرورة أن تتصرّف المجموعة الدولية بحزمٍ لإنهاء هذا العدوان، والعمل على بناء سلامٍ دائم في المنطقة.

باريس وصناعة المجد..

إلى “باريس” والألعاب الأولمبية، ونجمة الحدث الرياضي “إيمان خليف”، التي غطّى حضورها الصاخب على كثير من النقائص والزلّات، وسوء المعاملة ونقص التنظيم التي سجَّلتها البعثات الرياضية العالمية في فرنسا.. فعوض أن يوجّه الإعلام العالمي النقدَ للفرنسيين، راح يخوض في “شرف” ابنة الجزائر، ويشكك حتى في جنسها، بكل وقاحة وبكل حماقة وبكل ابتذال.. فكان أن أماط التفوُّق الرياضي للجزائرية “إيمان”، اللثامَ عن الوجه القبيح للغرب “الحضاري”: مِن المُترشِّح الأرعن “ترامب”.. إلى الشّاذ المُلوّن “إلون ماسك”.. إلى رئيسة حكومة إيطاليا “ميلوني”.. إلى “جي كي رولينغ” صاحبة “هاري بوتر”.. وغير هؤلاء كثير من سفلة التاريخ وزُناة الحضارة.

ولعل أكثر هذه المواقف سفالة، موقف السفير الروسي بالأمم المتحدة، الذي لم يحترم دفء العلاقات البينيّة لبلاده مع الجزائر، والمواقف السياديّة للدبلوماسية الجزائرية في إنصاف روسيا التي تتعرّض لحصار دولي شامل، ولم يلكأ جيّدًا كلماته القذرة، مُوجِّهًا اتهامات ضمنية للملاكمة الجزائرية، بأنها “رجل” سُمح له بالنِّزال مع النساء، من طرف المجموعات الغربية التي تدعم – حسبه -“مجتمع الميم”.. مُستندًا في حقارته إلى تقرير “الاتحاد الدولي للملاكمة” والذي بدوره خاض حربًا شعواء ضد البطلة العالمية منذ بداية منافسات الأولمبياد.

ورغم تلِّقيه ردًّا مُفحمًا من قِبل الممثِّل الجزائري في الهيئة ذاتها والسياق نفسه، يكون المندوب الروسي قد كشف عن الوجه الآخر للسياسة الروسية المخيِّبة حِيال الجزائر، ومواقفها المتذبذبة منذ نكسة “بريكس”، وما تلاها من تصريحات على لسان وزير الخارجية الروسي آنذاك، والتي اعتُبِرت “تقليلا” من حجم وثقل الجزائر.. إلى الانزعاج الجزائري الكبير من دور مرتزقة “فاغنر” في “مالي” وبعض دول الساحل، ودخولهم في حروب على تخوم حدود البلاد، إضافة إلى دورهم السلبي في ليبيا، في وقت تؤكد فيه الجزائر على رفضها القطعي الراسخ لأيّ تدخل أجنبي في المنطقة.

أضف إلى هؤلاء وأولئك، سقوط أقنعة النفاق العربي لبعض الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية المنبطحة الغبيّة، والتي لا تملك سوى شرف الانتماء إلى هذه الأمة الخالدة.. كما كشف الحضور البطولي لابنة “التيطري”، أخلاق الناس ومواقف الرجال، حيث جاء الرئيس “تبون” على رأس شخصيات العالم في رسالته التشجيعيّة لها، قبل أن يصطفّ الجزائريون وشرفاء العرب وأحرار العالم خلف الرياضية المكافحة، في هاشتاغ عالمي “كلّنا إيمان”، اكتسح بكل اللغات مواقع التواصل وساحات النقاش وصفحات النجوم وقنوات المشاهير عبر العالم، دعمًا للبطلة.. فـ “ربّ ضارة نافعة”.

الوافدة الجديدة والعائدة إلى حضن الوطن، الجمبازية “كيليا نمور”، لم تفوِّت هي الأخرى فرصة صُنع الحدث ودخول التاريخ من أفسح أبوابه، فجدّت واجتهدت واخرجَت للناس أحسن ما فيها، إلى أن أهدَت البلد بلد أجدادها ذهبيّة الألعاب في تخصُّصها، لأول مرة في تاريخ الجزائر والعرب وفي تاريخ القارة السمراء، وجعلَت أركان “باريس” تهتزّ على إيقاع النشيد الرسمي الجزائري الذي يمقته غلاة الاستعمار:

قسمًا بالنازلات الـماحقات — والدماء الزاكيات الطاهرات

إلى أثقل بيت وأفزعه على قلوب اليمين واليسار وكل مخلفات الاستعمار:

يا فرنسا قد مضى وقت العتاب — وطويناه كما يطوى الكتاب

يا فرنسا إن ذا يوم الحساب — فاستعدي وخذي منا الجواب

إن في ثورتنا فصل الخطاب — وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر

والدموع على خدّي “ملاك الذّهب” تنهمر فرحًا بكل فخر واعتزاز، تاركة خلفها غبار معركة حامية الوطيس من التّصادم والتشاتم واللغط، في دهاليز الهيئات الرياضية الفرنسية، والكلّ في حسرةٍ وانقباض على ضياع الذّهب والجوهرة.

العدّاء “جمال سجاتي” بدوره لم يُخيّب، رغم المؤامرة التي كان هو نفسه ضحيتها، على أيدي الأمن الفرنسي، سويعات قبل موعد السباق النهائي.. إلا أنه تمكّن من صعود المنصّة ثالثا، كما تمكّن في الوقت ذاته من استعادة شرف المضمار الجزائري، بعد غياب دام أعواما.

فلسطين جرح الإنسانية والعرب.. والجزائر ضمير العالم وصوت الحق

إلى المشرق العربي، حيث قلب الجزائر المُعلّق بفلسطين وبيت المقدس وغزّة والمقاومة الشريفة، يتنزّل خبر اغتيال سيّد العزّة وشهيد القضية وفارس المقاومة “إسماعيل هنية”، مثل الصاعقة أو أمرّ، فقد ترجّل في “طهران” وارتقى من “إيران”، ورحل شهيدا مبرورًا كأعظم ما يكون عليه الرحيل في سبيل الله، على درب الكرامة والحرية والإباء.. شاء القدر أن يسقط القائد الفذّ على حين غرّة، ويسافر إلى جوار ربّه على درب شرفاء القضية غير مُبدِّل ولا مُغيِّر، تاركا خلفه غزّة العزّة تنعي شهداءها بالعشرات مع كل فجر جديد.. والعالم كله لا يزال – كما كان – مُكتفيًّا بتوزيع مشاعر الشجب والإدانة، في الظاهر، ومبالِغًا في الدعم والمداهنة للكيان الصهيوني الآثم، في الباطن، ضاربًا عرض الحائط بكل الأعراف الدولية والتقاليد الإنسانية والمواثيق الأمميّة.. غير آبهٍ بما يحدث من فظائع وجرائم لم يشهد الزمان أقبح منها ولا أمرّ.

مال أغسطس (أوت) إلى نصفه الثاني، فبلغ الشهر يومه العشرين، وما أدراك ما 20 أوت.. إنه ذكرى اندلاع هجومات الشمال القسنطيني عام 1955م في حرب شاملة ضد قوات الاستعمار الفرنسي التي كانت حينها تقوم بارتكاب أحقر الجرائم وأقذرها بحق المدنيين العزل، خاصة بالولاية الأولى، وتُخطِّط وتعمل على خنق الثورة وقتلها في المهد.. لكن هيهات، فقد استجمع الثوّار هِمَمهم ونظّموا صفوفهم.. وفجّروها معارك ضارية على طول الولاية وعرضها، فكانت فعلا بمثابة اندلاع ثانٍ لثورة أول نوفمبر 54، ثورة التحرير العظمى.

في اليوم ذاته، وبعد عام بالتمام والكمال، 1956م، كانت الثورة مرَّة أخرى على موعد مع التاريخ في الولاية الثالثة بمنطقة “وادي الصومام”، وهذه المرة في مؤتمرٍ جامعٍ لتقييم الوضع داخليا وخارجيا، وإعادة تنظيم هياكل الثورة وصفوف الثوّار، استعدادا لمواجهة التحديات الجهنميّة الكبرى التي من المُحتمل الأكيد أن يقوم بفرضها النظام الاستعماري الغاشم البليد.

حدثٌ تاريخي عظيم، منه استلهم رجال المقاومة في غزّة وفلسطين، روح المبادرة الثوريّة في شجاعة الاقدام والاقتحام، وفي عبقرية الرّدع لبثِّ الهلع وفرض منطق توازن الرُّعب.. عندما قرّروا تفجيرها حربًا ضروسا أشبه بالمعجزة، ضد الكيان الصهيوني الإرهابي الذي لولا الغرب وملوك العرب ونظام أمريكا، لكان قد انتهى صبيحة الثامن أكتوبر 2023… وها هم بعد ما يقرب من أحد عشر شهرا، لا يزالون في أنفاقهم صامدين مقاومين، يكابدون الويلات ويكبّدون العدو الهزائم والنكسات.. وإن نصرهم لآت.

الرئيس المترشّح والموقف التاريخي..

دار الزمان دورته، وعُمر الاستقلال يتزحلق فوق سقف الستين عاما، والجزائر تتعافى وتُكمل مسيرتها الإصلاحية والتنموية بكل عزم وإصرار.. والجزائريون على موعد مع استحقاق رئاسي آخر، يتنافس فيه ثلاثة فرسان للفوز بثقة الجزائريين لخمسة أعوام أخر.. ورغم حماس الحملة الانتخابية وزخم حراكها، إلا أنّها لم تشغل الرئيس المترشح “تبون” عن وعيه القومي وحسِّه الوطني، بأن سابق إلى مدّ يد الغوث إلى “لبنان” غريق الفوضى والصدام والظلام، بعدما أدار العالم ظهره لهذا الرّبع العربي المقاوم، بما فيه إخوة الدين والدم والتاريخ.. لا لشيء إلا لثبات “لبنان” على نهج المقاومة والرفض، وتمسُّكه بخيار السيادة والكبرياء، رغم وهن الطائفية وبلاء التشتّت والانقسام.

أمَر الرئيس “تبون”، بتزويد “لبنان” فورا بأضخم شحنة وقود حملتها الناقلة “ان اكر” من “سكيكدة” إلى “طرابلس” الشرق، في هَبَّة تضامنيّة تاريخية ضد كل المخططات الصهيونية والمراهنات العروبِيّة الرامية إلى ترهيب “لبنان” بإغراقه في الظلام، وعزله عن العالم حتى تسهل عملية المساومة والابتزاز.. ليأتي المَدد من بلد أولياء الله، الجزائر، مُحبِطًا لكل المؤامرات، خاذلا لكل الدسائس، متحدِّيًا سياسة الأمر الواقع التي يريد الكيان الصهيوني، وحلفاؤه في المنطقة، فرضها كقدرٍ محتوم على الجميع، في المشرق والمغرب العربيين وفي كل البحر المتوسط.

موقف تاريخي عظيم سيحفظه شهر أغسطس/ أوت 2024م، وسيفاخر به سائر أشهر العام، فإن كان يُحسب في ميزان حسنات الرئيس “تبون” مرّة، فإنه يُحسب للجزائر مرّتَين؛ فهي التي لا تزال وفيّة بكل رجالاتها وعلى مرّ الزمن، لالتزاماتها الثورية من جهة، ومن جهة أخرى، لا تزال ثابتة على النهج نفسه بمواقفها السياديّة غير القابلة للمفاوضة ولا للمساومة، ومن دون تبديل ولا تغيير مهما كان أو يكون من أمر.

مصطفى بن مرابط - الجزائر

مصطفى بن مرابط - الجزائر

كاتب في الأيام نيوز

اقرأ أيضا

آخر الأخبار
هل سيحسم عمالقة التكنولوجيا نتائج السباق نحو البيت الأبيض؟.. مستقبل أمريكا في متاهة "السيليكون فالي" فشل ثلاثي الأبعاد.. المخزن يتخبط في مستنقع الإخفاقات انتقادات واسعة.. أداء سلطة الانتخابات في مرمى المترشّحين الثلاثة جهود التدخّل والإغاثة مستمرة.. إجراءات فورية للتعامل مع أضرار فيضانات ولاية بشار عائلته تستقبل التعازي في "بيت فرح وتهنئة".. الشهيد "ماهر الجازي" هدية الأردن لفلسطين وغزة العهدة الثانية للرئيس تبون.. أمريكا تسعى إلى ترقية التعاون الثنائي اختتام الألعاب البارالمبية في باريس.. الجزائر الأولى عربيا وإفريقيا وزارة التعليم الفلسطينية.. فتح مدارس افتراضية لأول مرة في غزة تعليم عالي.. استلام 19 إقامة جامعية جديدة بتكليف من رئيس الجمهورية.. عطاف في القاهرة ولقاءات مرتقبة مع نظرائه العرب الرئيس الصحراوي يوجه رسالة تهنئة إلى الرئيس تبون بعد فوزه بالعهدة الثانية.. اليامين زروال يهنئ عبد المجيد تبون جبهة البوليساريو تدين السياسة الإجرامية للاحتلال المغربي ضد الصحراويين أكد تمسكه بالعلاقة الاستثنائية بين البلدين.. ماكرون يهنئ تبون على إعادة انتخابه إجراءات عاجلة للتكفل بمخلفات الأمطار بولاية بشار وزارة التربية.. هذا هو موعد فتح المنصة الرقمية للتعاقد أسعار النفط ترتفع بأكثر من 1%.. وخام برنت يتداول قرب 72 دولارًا مجزرة مرورية بالطريق السيار شرق غرب "حزب الله": استهدفنا موقع معيان باروخ ‏بالأسلحة الصاروخية وأصبناه مباشرةً من مزبلة التاريخ إلى مكبّ لنفايات أوروبا.. المخزن.. مملكة برتبة "سلّة قمامة"