حثت السفارة الأمريكية في كييف رعاياها في أوكرانيا على الاستعداد للمغادرة فورا، قائلة إن “الوضع الأمني في البلاد لا يمكن التنبؤ به نظرا لتزايد تهديد عمل عسكري روسي”.
وكتبت السفارة على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، إن “الوضع الأمني في أوكرانيا يمكن أن يتدهور دون سابق إنذار”.
وقالت الولايات المتحدة، في وقت سابق، إنها “أمرت برحيل أفراد عائلات موظفيها الدبلوماسيين في سفارتها بأوكرانيا”.
وأضافت الخارجية الأمريكية أنه يتعين على جميع المواطنين الأمريكيين الموجودين في أوكرانيا التفكير في المغادرة خوفا من تهديد روسيا بعمل عسكري.
وأضافت في بيان “في 23 يناير 2022 أجازت وزارة الخارجية بالمغادرة الطوعية للموظفين الأمريكيين المعينين مباشرة وأمرت بمغادرة أفراد الأسر من سفارتها في كييف بسبب استمرار التهديد بعمل عسكري روسي”.
وترفض روسيا اتهامات الدول الغربية وأوكرانيا، بممارسة “أعمال عدوانية” والإعداد لمهاجمة أوكرانيا، مؤكدة أنها لا تهدد أحداً، ولن تهاجم أحداً.
وفي نهاية العام المنصرم، نشرت روسيا مشروع اتفاق مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بشأن الضمانات الأمنية، وطالبت بضمانات قانونية لعدم توسع الناتو شرقا، وانضمام أوكرانيا إلى الحلف، وإنشاء قواعد عسكرية في دول سوفياتية سابقة.
