تتعرض مدينة الإسكندرية شمالي مصر في مثل هذا الوقت من كل عام إلى موجة من الطقس السيئ، وهو ما يعرف بـنوة قاسم، التي أثارت الرعب والفزع حيث دفعت العواصف والمياه بالسيارات وكل ما وجدته في طريقها.
وحسب الأرصاد المصرية ارتفعت أمواج البحر إلى 5 أمتار، فيما وصلت سرعة الرياح إلى 65 كيلومترا/الساعة، وصاحب ذلك تراكم السحب المتوسطة والمنخفضة، متبوعة بانخفاض في درجات الحرارة وصل إلى 7 درجات.
وقامت محافظة الاسكندرية باتخاذ كل التدابير والاستعدادات اللازمة لمواجهة النوة، ودفعت بسيارات شفط المياه ورافعات لسحب السيارات العالقة، وكذلك سيارات إسعاف مجهزة لنقل المصابين.
وقامت محافظة الاسكندرية باتخاذ كل التدابير والاستعدادات اللازمة لمواجهة النوة، ودفعت بسيارات شفط المياه ورافعات لسحب السيارات العالقة، وكذلك سيارات إسعاف مجهزة لنقل المصابين.
وأعلنت السلطات المصرية إزاء ذلك حالة الطوارئ القصوى، وقررت إلغاء إجازات الأطقم الطبية لمتابعة أي إصابات.
وناشدت السلطات المواطنين بأهمية توخي الحيطة والحذر، والابتعاد عن أي أشجار أو لافتات الإعلانات وأعمدة الإنارة والضغط العالي، ومساعدة سيارات شفط مياه الأمطار من التحرك بسهولة ويسر وتجنب السير بسرعات عالية بالسيارات والحفاظ على مسافة أمان.
وتفاعل المصريون على مواقع التواصل الاجتماعي مع مشهد الأمواج التي ضربت الإسكندرية، لافتين إلى عدم تصديقهم أن ذلك يحدث في مصر، فيما وصف سكان المدينة ما حدث بـفيلم رعب.
يأتي ذلك بعد أيام من موجة طقس سيئ تعرضت لها محافظات مصر وأدت لتعطل الدراسة وتوقف الحركة المرورية على بعض الطرق الرئيسية والسريعة.
وقبل ذلك تعرضت محافظة أسوان لموجة من السيول أدت لظهور العقارب التي تسببت في مقتل 3 وإصابة المئات.