كشفت مصادر مطلعة لوكالة رويترز، اليوم الأربعاء، إن مجموعة “أوبك+” قرّرت خفض إنتاج النّفط بمقدار مليونّي برميل يومياً، وذلك اعتباراً من شهر تشيرين الثاني/نوفمبر المقبل، في خطوة تستهدف دعم الأسعار التي شهدت في الربع الثالث أول خسارة فصلية منذ عامين.
ويذكر، أن هذه التخفيضات الكبيرة التي أقرتها مجموعة “أوبك+”، جاءت على الرغم من ضغوط الولايات المتحدة وغيرها من الدول المستهلكة لضخ المزيد من النفط في سوقٍ تعاني بالفعل من شح الإمدادات.
وبالمقابل، تشيرُ التقارير، إلى أن خفض “أوبك+” سيؤدي إلى تعافي أسعار النفط التي هبطت إلى نحو 90 دولارا بعدما كانت 120 دولارا قبل ثلاثة أشهر، بسبب مخاوف من ركود اقتصادي عالمي ورفع أسعار الفائدة الأميركية وارتفاع الدولار.
وللإشارة، عقدت دول مجموعة “أوبك+”، التي تضم دولا منتجة للنفط من منظمة “أوبك” وخارجها، اجتماعا في فيينا، اليوم، لبحث أسواق النفط واستراتيجية الإنتاج، وسط مخاوف من حدوث ركود اقتصادي في العالم، الأمر الذي سيؤثر على الطلب على الخام.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “فاينانشيال تايمز”، نقلا عن مصادر مطلعة، أن السعودية وروسيا وأعضاء آخرين في “أوبك +” يخططون للإعلان عن تخفيضات كبيرة في كميات إنتاج النفط.