أوراق من ذاكرة المفكّر “مولود قاسم نايت بلقاسم”.. “عثمان أمين” فيلسوف “الجُوّانية” والوعي الذي مات فاقدًا للوعي (الجزء الأول)

“عثمان أمين” فيلسوف مصري أصيل، وأستاذ “مولود قاسم نايت بلقاسم” عندما كان طالبًا في كلية آداب جامعة القاهرة، درَس على يديه مادة “الفلسفة الحديثة” في بداية الخمسينيات (1953 – 1954). و”عثمان أمين” من الشخصيات الفكرية والأدبية القليلة التي كانت تتحدّث عن الجزائر و”تعرفها”، في زمنٍ كان اسم الجزائر مجهولا في المشرق العربي عمومًا. يقول “مولود قاسم”: “وكم كان يسرُّني أن أسمع اسم الجزائر في أكثر مِن مرّةٍ في محاضراته تلك، في وقتٍ كان فيه ذلك الاسم مجهولا فى مصر وغير مصر من المشرق العربي، حتى مِن كثيرٍ من الخاصة. ولم يكن يذكُر اسم الجزائر، إذّاك، إلّا شخصيات تُعدّ على أطراف الأصابع مثل: المرحوم عبد الرحمن عزام، والدكتور محمد صلاح الدين، أمّا الباقي مِمّن كُنّا نتّصل بهم أو يتّصلون بنا فكثيرًا ما كانوا يسألوننا عمّا إذا كانت الجزائر في إندونيسيا، أو في “واق واق”، وعمّا إذا كان فيها نهر النيل، وإلّا فكيف نزرع ونحيا؟”.

دأب الفيلسوف “عثمان أمين”، من عام 1970 إلى 1976، على الحضور والمُساهمة في ملتقى الفكر الإسلامي الذي كانت الجزائر تنظّمه سنويًّا، ويجمع نخبةً من نجوم الفكر والأدب في سماوات كل دول العالم. وستنشر جريدة “الأيام نيوز”، في أعدادها القادمة، بعضًا من إسهاماته في ملتقى الفكر الإسلامي بالجزائر، لقيمتها الفكرية والفلسفية، لا سيما “الفلسفة الجوانيّة” التي تميّز بها “عثمان أمين” ودعا إلى اعتناقها في بناء الإنسان العربي المُسلم.

و”الجوانيّة” مُشتقّة من لفظة “جُوَّه” المُستعملة في القاموس الشعبي المصري، وتعني “الدّاخل”. ويرى “مولود قاسم” أنّ “الجوانيّة” هي روح الوعي في مؤلّفات الفيلسوف “عثمان أمين” ويدافع عن اسمها، “ويجهد نفسه في التماس الأصول للفظها، في كُتب اللغة وفي الحديث الشريف، وإن كان البعض يشكّ في صحّة ذلك الحديث الذي يرويه ويشتمل على لفظتي: الجواني والبراني”. ويُضيف “مولود قاسم” أنّ لفظتي: جُوّاني وبرّاني ما زالا مُستعملتين في اللغة المالطيّة الرسمية “إذ يُسمّون وزارة الداخلية: وزارة الآفاريات الجُوّانِيّة، ووزارة الخارجية: وزارة الآفاريات البَرّانِيّة”. ويُمكن القول بأنّ “الجوانيّة” هي رؤية روحية للأشخاص والأشياء، تُقدّم الفكرَ على الوجود المادي، والذات على الموضوع..

ونزعم بأنّ “الأصاليّة” التي نادى بها مُفكّرنا “مولود قاسم نايت بلقاسم” هي امتدادٌ لـ “لفلسفة الجوّانيّة” أو هي فلسفة تسير في منحاها “الروحي” الحذر من الماديّة الغربيّة وأخطارها على العقل العربي، وسلوك الأجيال العربية، وعادات المُجتمعات الإسلامية. ويُمكن لنا أن نُسمّي “الأصالية”: “فلسفة الإنِّيًّة” التي أراد “مولود قاسم” أن يُنظّر لها ويربطها بالتاريخ والتّراث، وبالروح الوطنية والعربيّة والإسلاميّة. بل نزعم أنَّ “مولود قاسم” كان “مشروع” فيلسوفٍ عظيم، “فيلسوف الإنِّيَّة”، لو لم تشغله السياسة والمناصب التي تولاّها منذ فجر الاستقلال لتشييد الجزائر وبنائها وتنشئة أجيالها على “فلسفة الإنِّيًّة”! وذكَر “مولود قاسم” أنّ “عثمان أمين” أهداه كتابَه: “الجُوّانية”، أثناء الملتقى الخامس للفكر الإسلامي في مدينة “وهران” سنة (1971)، وكتَب في الإهداء: “إلى فيلسوف الإنِّية والأصالة..”، بمعنى أن فيلسوف “الجُوّانيّة” كان يرى في مُفكِّرنا فيلسوف “الإنِّية والأصالة”.

مقال “مولود قاسم” هو تأبينٌ لروح أستاذه الفيلسوف “عثمان أمين”، وفي ثناياه بعض الجوانب من السّيرة الذاتية للكاتب خلال مرحلة دراسته الجامعيّة في مصر. المقال نشرته مجلة “الأصالة” الجزائرية في الأول من شهر أوت 1978، وتُعيد “الأيام نيوز” نشره لقيمته الفكرة والتاريخية. ولنترك القارئ مع فيلسوف “الجوانيّة”..

فيلسوف الوعي يموت في غيبوبة

نعَت إلينا مجلة “المُصوِّر المصرية” وفاة الأستاذ الدكتور الفيلسوف المَجمعي “عثمان أمين” رحمه الله. زلَّت به القدَم في الحمّام، فوقع مغشيًّا عليه، وبقي أيامًا في حالِ الغيبوبة.. أسبوعًا واحدا، وغادر هذا العالم في العام الثالث والسبعين من حياته المليئة بالجهد والجهاد، والعناء والمعاناة!

هذا نصيب الإنسان الضعيف الذي كثيرًا ما يجنح إلى التكبُّر، ويميل إلى التجبُّر عوضَ التواضع والتدبُّر. ومن المفارقات العجيبة المُؤكِّدة لضعف الإنسان أن يموت فيلسوف الوعي والجوانِيَّة وهو غير واعٍ، ويغادر هذا العالم في حال غيبوبةٍ وغير شاعرٍ باللحظات الأخيرة له في هذه الحياة.. الدنيا اسمٌ على مُسمّى، ولكل شيءٍ أجل مُسمّى!

أمّةٌ مُغيّبة عن وعيها الحضاري

ولقد ظل “عثمان أمين” منذ شبابه، كما كان يذكر لنا ذلك باستمرار وكما سجّله في أبياتٍ من قصيدة طويلة نظّمها في مقهى “مونبارناس”، في باريس، وهو طالب بجامعة “السُّوربون”، واعيًّا حادّ الوعى بوضع الأمة الإسلامية المسكينة، وساعيًّا جادّ السّعي للمساهمة في إخراجها من تلك الحالة المُستكينة، متألّمًا شديد التّألم لحالها، وغير مُمتَلِئ أملًا بمستقبلها، ناقدًا مرير النّقد لتهاونها في مهامّ الأمور وسبهللتها، وغفلتها عن مدى الهوة التي تردَّت إليها، وعدم شعورها بما يجري في العالم حواليها، ناسيةً ماضيها، وجاعلةً من الخصم قاضيها، غير مُدركة لواقع حاضرها، وإن أصبحَت مكشوفة لناظرها، ولا عابئة بمصيرها في غدها، جاهلة أنّ هناك من يرمي إلى وأدها!

فأيُّ شيءٍ كأيّ شيء.. بلا اختلاف ولا اتّفاق!

كان “عثمان أمين”، رحمه الله، يلخِّص هذا كله، وما يصاحبه من مجاملات فارغة، ونفاق شنيع، وعدم اكتراث ولا مبالاة وغفلة وضياع باستمرار وموالاة، بتلك الأبيات التي يقول إنّه نظمَها على سطح مقهى فى الحي المذكور، وهو يشاهد أفواجًا من شباب المسلمين يغدون ويروحون في زهوٍ ولهوٍ، وكأنّ أمّتهم في عصر “هارون الرشيد”، مُعبِّرًا عن تَأفُّفه، ومرارته بل ويأسه، ومُسجِّلا وضع الأمّة – الغُمّة، قائلا:

إذا كنتَ في دولة النفاق – فمِلْ بساقٍ واعدل بساق

ولا تخاصم ولا تُصادق — وقابِل الكلَّ بالعِناق

ولا تُحقِّق ولا تُدقِّق — وانســــب شــآمًا إلى عراق

فأيُّ شيءٍ كأيّ شيء — بلا اختلاف ولا اتّفاق!

ملاحظة حول القصيدة

ذكر “مولود قاسم” أنّ الدكتور “عثمان أمين” قال بأنّه نظم القصيدة – السابقة – على سطح مقهى في “مونبارناس”، في باريس، عندما كان طالبًا بجامعة “السُّوربون”، غير أنّنا وجدنا مَن ينسب القصيدة إلى الشاعر المصري الساخر “مصطفى حمام” (1904-1964)، مثل الكاتب الصحفي المصري “أنيس منصور” (1924 – 2011) في مَقال له بعنوان “ما دمت في عالم النفاق!” نُشر بجريدة “الشرق الأوسط” يوم 12 جويلية 2006. ولسنا في معرض تتبّع صاحب القصيدة، ثم إنّ الديوان الشعري للشاعر “مصطفى حمام” لا يتضمّن، في طبعته الأولى الصادرة عام 1984، هذه القصيدة، وهذا يكفي ليحسم الأمر ويؤكّد أنّ القصيدة هي للدكتور “عثمان أمين”. وما أردناه هو تنبيه القارئ إلى هذه النقطة فحسب، وأمّا القصيدة المنسوبة إلى “حمام” ففيها أضافات، حيث تقول:

ما دمتَ في عالم النفاق — فاعدل بساقٍ ومِلْ بساق

ولا تُشاحن ولا تُخاصم — واستقبل الكلّ بالعناق

ولا تحقِّق ولا تدقِّق — وانسب شآمًا إلى عراق

وقل كلامًا بغير معنى — واحلف على الإفك بالطلاق

فأيُّ شيء كأيّ شيء — بلا اختلاف ولا اتفاق

وأيّ شيء كأيّ شيء — ما دمتَ في عالم النفاق

على هامش المقال.. “طه حسين” ومشروع التعليم في الجزائر

من المُجدي أن ننحرف بالقارئ عن سياق المقال، لنعرّف بالشخصيتين اللتين أشار إليهما “مولود قاسم”. الشخصية الأولى: عبد الرحمن عزام (1893 ـ 1976)، هو أول أمين عام لجامعة الدول العربية من 22 مارس 1945 إلى 1952، وله مؤلّفات منها: “بطل الأبطال” أو أبرز صفات النبي محمد صلى والله عليه وسلم، وكتاب “الرسالة الخالدة”. والشخصية الثانية: الدكتور “محمد صلاح الدين” (باشا) كان وزير خارجية مصر آنذاك، وهو الذي رفض وهاجم فكرةً بإنشاء معهد مصري في الجزائر، تقدّم بها عميد الأدب العربي الدكتور “طه حسين” الذي كان وزيرًا للمعارف وقتها. وعلى إثر هذا الرّفض، تقدّم “طه حسين” باستقالته من الحكومة في اليوم الأول من شهر أكتوبر 1951.

القصة أوردها “محمد حسن الزيات” (متوفي عام 1993)، كان وَزير خارِجيةِ مصرَ قُبيلَ اندِلاعِ حربِ أكتوبر 1973، وزوج ابنَة “طه حسين”، وذلك في كتابه “ما بعد الأيام” الذي صدر عام 1986 وتناول فيه حياة “طه حسين”. جاء في الكتاب أنّ حوارًا دار بين وزير المعارف “طه حسين” ورئيس الوزراء “مصطفى النحاس باشا” بعد رفضِه للاستقالة.

قال “طه حسين”: “فيما يخصّ معهد الجزائر، الأخوة أهل الجزائر يرحّبون به، بل يطالبون به، وكنتُ أتحدّث مع السفير الفرنسي في مصر فرحّب به هو شخصيًّا، وكتَب لحكومته التي أخذت تبعث بأسئلة واستيضاحات لا معنى لها، ولا سبب إلّا الرّغبة في التّسويف ثم الرّفض”.

ردَّ “النحّاس” قائلاً: “طبعا فرنسا تعتبر الجزائر جزءًا منها، واللغة الفرنسية هي لغة المستوطنين الفرنسيين الذين يعتبرون أنفسهم أصحاب البلاد، وإنشاء مصر لمعهدٍ للحضارة الإسلامية والعربية في الجزائر معناه مقاومة هذا الاتجاه الاستعماري، وهذا لن تسمح به باريس.. لن تسمح به حتى يضطرّها الجزائريون وتضطرّها مصر، ويضطرها العرب جميعًا إلى ذلك”.

يوضّح “طه حسين” قائلاً: “وزارة المعارف كانت تفكِّر في التقدّم بمشروع إنشاء مدارس مصرية ثانوية في شمال أفريقيا وغيرها على مثال (اللِّيسيى) – الثانوية – التي تنشئها فرنسا خارج بلادها، ولو توّفرًت لنا الإمكانات لاستطعنا أن نفرض إنشاء هذه المدارس في البلاد العربية الواقعة تحت الاستعمار، وذلك بتهديدنا للحكومات الاستعمارية بإغلاق مدارسها عندنا إذا هي لم توافق على إنشاء مدارسنا في الأراضي العربية التي تحتلّها”..

كما جاء في كتاب “ما بعد الأيام” أنّ “طه حسين” التقى في منزله مع نُخبة من أبناء بلده، منهم: الدكتور الجرّاح “محمد كامل حسين” والدكتور “حسين فوزي” والأستاذ “توفيق”.. ودار بينهم حديث في شؤون كثيرة، منها هذا الشأن كما ورد في الكتاب:

“ويقول كامل حسين: نريد مزيدًا من الاهتمام بالمعاهد الثقافية في الخارج أيضًا. ويردّ طه حسين قائلًا: نحن الآن مشغولون بإنشاء معاهد للغة العربية والدراسات الإسلامية خارج مصر، إن اللغة العربية مُهدّدة في الجزائر وشمال أفريقيا، ويجب على مصر أن تعُين أهل المغرب في جهادهم للمحافظة على لغتهم وثقافتهم.

كامل حسين: إن كتاباتك وكتابات الأدباء المصريين تُهرَّب إلى إخواننا في المغرب تهريبًا، ومجلة مثل (الرسالة) يتداولها أهل الجزائر سرًّا، ويعرفون منها أن اللغة العربية لغة حيّة كاللغة الفرنسية، وليست لغة مُتحجِّرة مُنقرضة كما يريد المستعمر أن يُفهمهم؛ ولهذا تحارب سلطات الاستعمار مُؤلَّفات طه حسين وزملائه ومجلة الرسالة وما يماثلها. ويردّ طه حسين: هيهات! لن يفلحوا في أن ينسى أهل المغرب لغتهم، إن جامعة الزيتونة لها في المغرب مقامٌ يقارب مقام الأزهر عندنا”.

لقد أردنا من بهذه الوقفة على هامش المقال أن نُضيء هذه النقطة التي نحسبها مجهولةً أو غير معلومة حول مواقف عميد الأدب العربي في نشر التعليم الثانوي في الجزائر. وسواء اتّفقنا أو اختلفنا مع بعض الجزئيات التي جاءَت فيما أوردناه سابقًا، فإنّ هذا الموقف الجليل يُحسب للدكتور “طه حسين”.

ونُشير إلى أنّ أول بعثة لطلاّبٍ جزائريين وصلَت إلى مصر للدراسة في معاهدها كانت بعثة “جمعية العلماء المُسلمين”، في شهر نوفمبر 1951. وقد مهّد لهذه البعثة العلاّمة “محمد البشير الإبراهيمي” ثم التحق بها في شهر مارس 1952. ونُرجّح أن الدكتور “طه حسين” قد التقى “الإبراهيمي” وناقش معه الفكرة، ويُستشفّ ذلك من إشارته إلى ترحيب أهل الجزائر بفكرة إنشاء معاهد مصرية في الجزائر. ونزعم أنّ إرسال “جمعية العلماء” لأول بعثة طلاّبٍ جزائريين للدراسة في مصر، الذي جاء بعد شهر من تقديم “طه حسين” لاستقالته التي رُفضت، كان شبه ردٍّ جزائري من أجل عدم إحراج الحكومة المصرية لرفضها فكرة “طه حسين”، وأيضًا لاستثمار رغبة عميد الأدب العربي، بوصفه وزير المعارف، لتيسير التحاق الجزائريين بالثانويات في مصر.

ونُذكّر في هذا السِّياق بما نشرته “الأيام نيوز” في أعداد سابقة حول قائمة أسماء أعضاء البعثة الأولى لجمعية العلماء المسلمين في معاهد مصر، وهم حسب تاريخ وصولهم إلى القاهرة: تركي رابح، سعدي عثمان، سعد الدين نويوات، البشير كعسيس، يحيى خليفة، حسن محفوف التارزي الشرفي، المدني بورزق، أرزقي صالحي، محمد شیوخ، المبروك بن سعد، عيسى بوضياف، المنور مروش، محمد کسوري، محمد الطاهر زعروري، أحمد الدخيلي، عبد الحميد بوذن، المدني حواس، محمد التواتي، رشيد نجار، محمد الهادي حمدادو، محي الدين عميمور، جمال الدين بغدادي، الخضر صالحي، زوجة الخضر صالحي. (القائمة نُشرت في صحيفة البصائر عدد 242، السنة السادسة، 13 مارس 1954).

محمد ياسين رحمة - الجزائر

محمد ياسين رحمة - الجزائر

اقرأ أيضا

آخر الأخبار
بن جامع: "الهجمات الصهيونية انتهاك صارخ لسيادة سوريا ويجب وقفها فورًا" ارتفاع أسعار النفط عالميا وسط مخاوف من تقلص الإمدادات برنامج عمل مشترك بين وزارة الشباب ومكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز بالجزائر مولوجي تُشدد على ضرورة "تحيين" مناهج التكفل بالأطفال المعاقين ذهنيا الجمارك تحجز أكثر من ربع مليون "قرص مهلوس" بالوادي  أوابك.. الغاز الطبيعي المسال سيلعب "دورا رئيسيا" في الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون برنامج الغذاء العالمي.. 70 ألف لاجئ كونغولي ببوروندي مهددون بالمجاعة تنسيق جزائري-سعودي خِدمةً للحجاج والمعتمرين الجزائريين الرئيس تبون يستقبل الرئيس الأسبق لجمهورية تنزانيا الاتحادية نحو مراجعة سقف تمويل إنشاء مؤسسات مصغرة سوناطراك وسونلغاز تبحثان فرص التعاون والاستثمار في أديس أبابا تعليمات صارمة لإعادة بعث مشروع مصنع الإسمنت بالجلفة تحالف طاقوي تاريخي بين الجزائر والنيجر ونيجيريا.. هل يغير خط الصحراء خريطة الغاز العالمية؟ إيتوزا.. برنامج خاص لتسهيل تنقل المواطنين بالعاصمة خلال العيد وزير الصحة يقترح مشروع توأمة بين جامعة بلجيكية والمدرسة الوطنية للمناجمنت في الجزائر العراق يلجأ لتوريد الغاز الجزائري لتعويض الإمدادات الإيرانية منظمات جزائرية تدين الحملات العدائية لليمين الفرنسي المتطرف يستضيف المعطيات الوطنية.. بداري يُدشن قسم الحوسبة السحابية 50 ألف هكتار تمت معالجتها.. استراتيجية وطنية محكمة لمكافحة الجراد الصحراوي الاحتلال يرسم حدود الضم بالدم والنار.. هل تبقّى للفلسطينيين موطئ قدم في الضفة؟