أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية، إبراهيم مراد، عن تخصيص أرصدة مالية لفائدة ساكنة بشار، عقب الفيضانات الكارثية التي ضربت المنطقة خلال اليومين الأخيرين.
وفي اجتماع عقده الوزير مراد، مع السلطات الولائية، طالب باعدادا دراسات دقيقة وشفافة عن الوضع في المناطق التي أتت عليها الفيضانات، مع تقديم البرنامج الاستعجالي لمعالجة الوضع ورفع الغبن عن المواطنين.
وبخصوص العملية التضامنية، طالب الوزير باعداد تقرير موضوعي وفي أقرب الآجال، حول الآثار السلبية الناجمة عن هذه الفيضانات، وإذا تطلب الأمر نقل المواطنين إلى مساكن أخرى أو ترميم مساكنهم، سنفعل ذلك ودون تردد، يؤكد الوزير.
وفي معرض توجيهاته، أكد مراد على “ضرورة الإيفاد العاجل للجان تعنى بالإحصاء الدقيق للمواطنين المتضررين والخسائر التي لحقت بهم”، كما وجه تعليمات تقضي بـ”إجلاء وإيواء كافة العائلات المتضررة بصفة مؤقتة بعيدا عن كل المخاطر والتكفل بمستلزماتها”.
وأكد الوزير مراد، لمسؤولي الولاية، على ضرورة إعداد دراسات أكثر تشاؤما عند انجاز المشاريع، وذلك لتفادى وبشكل كبير المصاب الناجمة عن الكوارث الطبيعية وتخفيف مآلاتها على المواطنين.
وأكد الوزير في هذا السياق على ضرورة تدارك الوضع من خلال “رصد الأضرار التي مست شبكة الطرقات والمنشآت القاعدية والعمل على إصلاحها العاجل”.
وبالمناسبة، تم “التنويه بمستوى تجند مصالح الحماية المدنية وقرار تعزيز فرق التدخل الإضافية، مع الإشادة بالمرافقة النوعية للجيش الوطني الشعبي ودعمه المتواصل لجهود التدخل والإغاثة” يضيف ذات المصدر.
للإشارة فقد تسببت أمطار غزيرة متهاطلة على منطقة بشار منذ ظهيرة أمس السبت، في حدوث فيضانات عبر هذه الولاية من الجنوب الغربي للوطن.
وقُدرت التساقطات المطرية الأحد بأكثر من 60 ملم عبر المنطقة، مما ضاعف عدد التدخلات لوحدات الحماية المدنية لامتصاص المياه باستخدام المضخات الآلية.