كشفت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الأربعاء، في بيان لها، عن توقيف 65 تاجر مخدرات، وإحباط محاولات إدخال كميات كبيرة من المخدرات عبر الحدود مع المغرب، تُقدر بـ 08 قناطير و76 كيلوغرام من الكيف المعالج.
كما حجزت المصالح ذاتها ما لا يقل عن 475772 قرصا مهلوسا، حسب ما جاء في الحصيلة الأسبوعية لوزارة الدفاع.
كما أوقفت مفارز للجيش الجزائري، 5 عناصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني، في حين ضبطت مفرزة أخرى مسدسا رشاشا من نوع كلاشنيكوف خلال دورية بحث وتفتيش بأدرار.
وللإشارة، تأتي هذه العمليات في إطار محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات.
المغرب أكبر دولة منتجة للقنب الهندي في العالم..
ويُعدّ المغرب، أكبر دولة منتجة للقنب الهندي في العالم، وهو ما أكدّه التقرير العالمي حول المخدرات لعام 2022، الذي نشره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC).
وأشار التقرير إلى أن المغرب باعتباره أول بلد إفريقي، من حيث أهمية زراعة القنب الهندي خلال العقد 2010-2020، مضيفا أنه “من الصعب تقدير المساحة العالمية المزروعة بالقنب الهندي، لأن بعض البلدان ليس لديها نظم مراقبة مناسبة لهذا المؤشر”.
كما تؤكد الوثيقة أن معظم عمليات تهريب القنب الهندي تتم من المغرب إلى إسبانيا ومن أفغانستان إلى بلدان أخرى في غرب آسيا، مشيرة إلى أن القنب الهندي المغربي موجه أيضا إلى بلدان أخرى بشمال إفريقيا.
وحسب التقرير، فإن الاتجار بين الجهات بالقنب الهندي يكون “من المغرب إلى ليبيا ثم إلى مصر عبر الساحل”، كما يتم نقل القنب المغربي عبر البحر الأبيض المتوسط.
وتُعد الجزائر، من بين الأكثر الدول تضرراً من “طوفان الحشيش المغربي”، وهو ما تؤكده الحصيلة التي توفرها المصالح الأمنية الجزائرية بشكل دوري، كما هو الحال مع الحصيلة الأسبوعية العملياتية لوزارة الدفاع الجزائرية.