كشفت صحيفة “إل كونفدنسيال” الإسبانية، عن اعتقال مصالح الأمن الإسبانية لأربعة مغاربة بالجزيرة الخضراء و هم يقيمون في مورسيا، بتهمة الانتماء إلى جماعات ارهابية وذلك يوم أمس السبت.
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن زعيم الجماعة البالغ من العمر 48 عاما، يقيم بإسبانيا منذ 20 سنة ويعمل سائقا لنقل البضائع بين كل أنحاء إسبانيا، ومعروف بتطرفه، وكثير التنقل للخارج مستغلا عمله، لكن لا يوجد ما يؤكد ارتباطه بشبكات متطرفة خارج البلاد، وفقا لبلاغ الشرطة.
ويقيم المغاربة الأربعة في مدينة مورسيا منذ 15 عاما وتتراوح أعمارهم بين 35 و 48 سنة، حيث مكّنت مراقبة مكالماتهم الهاتفية، من اثبات أنهم تلقوا ايدلوجية ما يعرف بتنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) الإرهابية، وبأنهم كانوا يملكون وسائل للترويج والاستقطاب، بعضها تم إخضاعها للفحص، حسب بلاغ للشرطة.
يذكر أن الأمن الاسباني أوقف بداية ديسمبر الماضي، مواطنا مغربيا في مدينة “تاراغونا” للاشتباه في تخطيطه لأعمال إرهابية باسم “داعش” و ارتباطه بمجموعات مسلحة لتكوين ارهابيين عبر الانترنت، يتواصلون مع آخرين بالشرق الأوسط.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن بوبكر سبيك، الناطق الرسمي باسم مصالح الأمن المغربي، كان قد صرح في ديسمبر 2018، أن هناك ألفا و692 مقاتلا مغربيا في سوريا، ينتمون إلى تنظيم “داعش”.