إسبانيا تكشف مضامين الاتفاقية الأمنية الموقعة مع المغرب

أفاد موقع “هسبريس” المغربي بأنه بعد جمود في العلاقة مع إسبانيا، تدخل الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الجانبين حيز التنفيذ في 30 أبريل، وذلك بعد عودة الاتصالات الدبلوماسية بينهما.

وحسب الموقع فإن الجريدة الرسمية الإسبانية، كشفت عن مضمون الاتفاقية الأمنية التي تم التوقيع عليها بالرباط في 13 فبراير 2019، بالتزامن مع زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى الرباط، اليوم الخميس.

وتشمل الاتفاقية مكافحة 18 نوعا من الأفعال الإجرامية، ويتعلق الأمر بالإرهاب، بما في ذلك التعاون والتمويل، والجرائم التي تمس حياة الناس وسلامتهم الجسدية، والاعتقال والاختطاف غير القانونيين.

كما تشمل الاتفاقية الأمنية الموقعة بين المغرب وإسبانيا الجرائم الواقعة على الممتلكات، والاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف، والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، والاستغلال الجنسي للقصر، ونشر مواد إباحية بمشاركة القصر وإنتاجها أو توزيعها أو حيازتها.

كما تتضمن الاتفاقية التي تدخل حيز التنفيذ في آخر الشهر الجاري، الابتزاز والسرقة والاتجار غير المشروع في الأسلحة والذخائر والمتفجرات والمواد المشعة والمواد البيولوجية والنووية والمنتجات ذات الاستخدام المزدوج، وغيرها من المواد الخطرة.

يضاف إليها، غسل الأموال والمعاملات المالية غير المشروعة، والجرائم في المجال الاقتصادي والمالي، والعملة المزورة، وتزوير وتعديل وسائل الدفع والملكية وتوزيعها واستعمالها، والجرائم المرتكبة ضد الأشياء ذات الطبيعة الثقافية ذات القيمة التاريخية، وكذلك السرقة والاتجار غير المشروع بالأعمال الفنية والأثرية.

وتنص الاتفاقية على تعزيز التعاون في مكافحة السرقة والاتجار غير المشروع والتزوير والاستخدام الاحتيالي لوثائق المركبات الآلية، والتزوير والاستخدام غير القانوني لوثائق الهوية، والجرائم التي ترتكب من خلال أنظمة الحاسب الآلي، والجرائم ضد الموارد الطبيعية والبيئة.

وتتضمن أيضا تبادل المعلومات وتقديم المساعدة في النشاط العملي للتحقيق في التعرف على الأشخاص المختفين والبحث عنهم، والتحقيق والبحث مع الأشخاص الذين ارتكبوا أو يشتبه في ارتكابهم جرائم في أراضي أي من الأطراف الذين يكونون مختصين في التحقيق معهم والمتواطئين معهم، والتعرف على الجثث والأشخاص الذين تهتم بهم الشرطة، والبحث في أراضي أحد الأطراف عن أشياء أو آثار أو أدوات ناشئة عن الجريمة أو استخدمت في ارتكابها بناءً على طلب الطرف الآخر، وتمويل الأنشطة الإجرامية.

والتزم الطرفان كذلك بموجب هذه الاتفاقية بالتعاون من أجل تبادل المعلومات عن الوضع العام واتجاهات الجريمة في الدول المعنية أو استخدام التكنولوجيا الإجرامية، وكذلك طرق ووسائل التحقيق الجنائي، وتبادل الكتيبات والمنشورات ونتائج التحقيقات.

ويجوز لكل طرف أن يرفض، كليا أو جزئيا، أو أن يضع شروطا لتحقيق طلب المساعدة أو المعلومات إذا رأى أن تنفيذ الطلب يمثل تهديدا لسيادته أو لأمنه القومي أو أنه يتعارض مع المبادئ الأساسية لنظامه القانوني أو مع المصالح الأساسية الأخرى.

واثق مهاب

واثق مهاب

كاتب صحفي في موقع الأيام نيوز

اقرأ أيضا

آخر الأخبار
أمين عقال "طاسيلي نازجر".. لائحة البرلمان الأوروبي ضد الجزائر خرقٌ لإتفاقية بروكسل عروض تكوين جديدة للمستفيدين من منحة البطالة من الإغاثة إلى الإعمار.. الجمعيات الجزائرية حاضرة في غزة  اجتماع مجلس الوزراء يدرس ملف الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي عندما يُصبح إجرام " المخزن" عابرا للقارات.. ساسة المغرب يغرقون في وحل المخدرات خطيب المسجد الأقصى يحل ضيفا على الجزائر إعادة فتح موقع التسجيل في سكنات "عدل 3".. وزير السكن يوضح هذا مصير التلاميذ المقاطعين للدراسة منظمة "حمايتك" تحذّر من ظاهرة الذبح العشوائي للأغنام الجزائر تترأس جلسة إحاطة بمجلس الأمن الأممي في يوم الاحتفال بتحرير 200 أسير.. سماء غزة تمطر ورودا وحلوى وزغاريد فيديو | صانع محتوى جزائري يتحدث عن سبب اعتقاله مع زوجته في لبنان ما هي مهامها؟.. إنشاء لجنة وطنية للتحول إلى جامعة الجيل الرابع في الجزائر فيديو | بن جامع يواصل إحراج "إسرائيل" في مجلس الأمن شايب يعرض الإجراءات التحفيزية لفائدة أفراد الجالية الجزائرية في إيطاليا بدعم من البرلمان العربي.. موقف جزائري مُوحّد ضد التشويه الأوروبي إطلاق تطبيق إلكتروني خاص بالمتقاعدين.. تعرف على مميزاته دخول محطة تحلية مياه البحر فوكة 2 بتيبازة مرحلة التدفق التجريبي من لويزيانا إلى غرينلاند.. تاريخ المغامرات الأمريكية في الأراضي البعيدة.. مسؤولة ألمانية رفيعة المستوى تزور الجزائر لهذا السبب