استشهد شاب فلسطيني، فجر اليوم الإثنين، برصاص قوات الأمن الإسرائيلي، عقب تنفيذه عملية دهس على حاجز “جبارة” غرب مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.
وأفادت قناة “كان” الإسرائيلية، بأن “شابا فلسطينيا أصيب بجراح حرجة برصاص أحد حراس الأمن عقب تنفيذه عملية دهس أدت إلى إصابة أحد عناصر الأمن الإسرائيليين بجراح خطيرة”.
وأضافت القناة، بأن “حارس الأمن تم نقله إلى مشفى (تل هشومير) شرق تل أبيب لتلقيّ العلاج، وأن إصابته تتركز في الأطراف والصدر والرأس، لكن وضعه مستقر”.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن “الفلسطيني منفذ عملية الدهس استقل سيارة من نوع (كايا) تحمل لوحة أرقام فلسطينية، ودخل بها مسرعا إلى الحاجز ودهس عنصر الأمن الإسرائيلي على الحاجز”.
ودفعت القوات الإسرائيلية بتعزيزات أمنية إلى منطقة الحاجز، وباشرت بعمليات بحث في المكان والتدقيق بهويات السيارات القريبة من منطقة الحاجز.
وقال مراسل الشؤون العسكرية في “القناة 12” الإسرائيلية “أور هيلر” في تغريدة على “تويتر” إن منفذ عملية الدهس “هو محمد يونس موسى، من سكان نابلس، 15 عاماً من لا يحمل ترخيص دخول إلى إسرائيل”.
أما محلل الشؤون العسكرية في موقع “والاه” الإسرائيلي أمير بوحبوط فقال عبر “تويتر” تعليقاً على العملية إنه “خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر تم تنفيذ 3 عمليات، وهذا ما يخشونه في الجيش الإسرائيلي: ظاهرة عمليات منفردة وهذا الأمر يتزايد”.
وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي أخلى فجراً منفّذ العملية من الحاجز إلى المستشفى، حيث حددت وفاته هناك. لأجل ماذا يحافظون على غطاء من السرية حول الحادث؟”.