أكد الجيش الصهيوني اليوم الاثنين سقوط قذيفة صاروخية أطلقت من الأراضي اللبنانية في منطقة مفتوحة في المناطق التي يسيطر عليها ، مشيرا إلى رده بقصف مدفعي على المنطقة التي انطلقت منها القذيفة الصاروخية.
ويأتي التصعيد النادر على الحدود اللبنانية في أعقاب اشتباكات على مدى الأسبوعين الماضيين بين الفلسطينيين والشرطة الصهيونية في المسجد الأقصى بالقدس مما أثار غضبا عربيا وقلقا دوليا.
ودأبت فصائل فلسطينية صغيرة على إطلاق النار بشكل متقطع على إالصهاينة في الماضي.
وقال الجيش الصهيوني في منشور على تويتر إنه لم يتم تفعيل الإنذارات أو إعلان حالة التأهب في شمال المناطق التي يحتلها عندما سقطت القذيفة، التي لم يحددها في منشوره.
ولا تعترض منظومة الدفاع الصهيونية المضادة للصواريخ بالضرورة المقذوفات الصاروخية إذا بدا أنها في طريقها للسقوط في مناطق غير مأهولة.
وردا على القذيفة التي أطلقت من لبنان، قال الجيش الصهيوني إن المدفعية “استهدفت مصدر إطلاق القذيفة” دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
بدوره دعا أرولدو لاثارو، رئيس بعثة رئيس بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، اليوم الاثنين، الصهاينة ولبنان، إلى الهدوء وضبط النفس.
وقالت البعثة في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي بموقع “تويتر”، إن “صاروخا أُطلق من لبنان تجاه الصهاينة في وقت مبكر من صباح اليوم، ورد الجيش الصهيوني بإطلاق عشرات القذائف”.
وأضاف البيان، “يدعو رئيس بعثة اليونيفيل، أرولادو لاثارو، إلى الهدوء وضبط النفس في ظل هذا الوضع المتقلب القائم”.
وتشهد الحدود الشمالية في الأراضي التي يحتلها الصهاينة حالة من الهدوء بوجه عام منذ الحرب التي خاضها الصهاينة عام 2006 ضد حزب الله اللبناني الذي له نفوذ كبير في جنوب لبنان ويملك ترسانة من الصواريخ المتطورة.