كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، عن انخفاض الطلب العالمي على الشحن الجوي في أكتوبر/تشرين أول بنسبة 13.6 بالمئة على أساس سنوي، بضغط ظروف الاقتصاد العالمي الحالية وقوة الدولار.
وقال “إياتا” في تقرير، الأربعاء، إن أسواق الشحن الجوي العالمية تظهر أن الرياح المعاكسة ما تزال تؤثر على الطلب على الشحن الجوي.
وحسب التقرير، انخفضت السعة 0.6 بالمئة في الشهر الماضي في أول انكماش سنوي منذ أبريل/نيسان 2022.
وزادت السعة على أساس شهري بنسبة 2.4 بالمئة استعدادا لموسم الذروة في نهاية العام؛ فيما نمت سعة الشحن الدولية بنسبة 2.4 بالمئة مقارنة بشهر أكتوبر 2021.
وأشار التقرير إلى أن أوامر التصدير الجديدة، وهي مؤشر رئيسي للطلب على البضائع، تتقلص في جميع الأسواق باستثناء الصين وكوريا الجنوبية، اللتين سجلتا طلبات تصدير جديدة أعلى قليلاً في أكتوبر.
وتوقع التقرير أن يفيد هذا الشحن البحري بشكل أساسي، مع زيادة طفيفة في الشحن الجوي أيضًا.
وتابع: “شهد الدولار ارتفاعا حادا، حيث وصل سعر الصرف الفعلي الواسع في سبتمبر 2022 إلى أعلى مستوى له منذ عام 1986”.
والدولار القوي يؤثر على الشحن الجوي، نظرًا لأن العديد من التكاليف مقومة بالدولار، لذا فإن ارتفاع العملة يضيف طبقة أخرى من التكلفة على معدل التضخم وأسعار وقود الطائرات المرتفعة.
والاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” تأسس عام 1945، ويمثل نحو 260 شركة طيران حول العالم، تسهم بنحو 83 بالمئة من حركة النقل الجوي العالمية.
