أفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن السلطات اعتقلت ناشطا إصلاحيا بارزا واثنين من المخرجين السينمائيين بتهمة العمل ضد الأمن القومي.
وقالت وكالة “مهر”، إنه تم اعتقال مصطفى تاج زاده، نائب وزير الداخلية الإصلاحي السابق، الذي تحول إلى ناشط بتهمة “العمل ضد الأمن القومي ونشر الأكاذيب لتعكير صفو الرأي العام”.
وكان تاج زاده قال في تغريدة الأسبوع الماضي، إنه “لا بد من تحمل المرشد الأعلى علي خامنئي المسؤولية إذا فشلت جهود إحياء الاتفاق النووي”.
وأضاف “في ظل الظروف الاقتصادية المؤسفة الحالية واستياء الرأي العام فإن عدم إحياء الاتفاق النووي له عواقب مدمرة، وتقع مسؤوليته في المقام الأول على عاتق الزعيم”.
وتم اعتقال المخرج المعارض محمد رسول أوف وزميله مصطفى آل أحمد، أمس الجمعة، ووجهت لهما تهمة الارتباط بجماعات مناهضة للحكومة وارتكاب مخالفات أمنية، بحسب وكالة أنباء فارس.
وكان تاج زاده قد سجن بين عامي 2009 و2016، وذلك في الأغلب بسبب مشاركته في اضطرابات عام 2009.
ويواجه رسول أوف ما لا يقل عن حكمين بالسجن معلقين بتهم تتراوح من التصوير دون تصريح إلى “التواطؤ ضد الأمن القومي”.
ويذكر أن رسول أوف قد فاز بجائزة “الدب الذهبي” بمهرجان برلين السينمائي عام 2020 عن فيلم (ذير إز نو إيفل) “لا يوجد شر” حول عقوبة الإعدام، وتم تصويره في تحد للرقابة الحكومية الإيرانية.