قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، اليوم الاثنين، إن المحادثات الجارية في فيينا لإحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران والقوى العالمية أحرزت “تقدما كبيرا”.
وعلى صعيد آخر، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي إيراني، علي شمخاني، إن المحادثات مع المفاوضين الأوروبيين جارية وستستمر، في حين أن المفاوضات مع الولايات المتحدة ليست على جدول الأعمال لأنها لن تسفر عن “أي انفراجة”، وفق “رويترز”.
وتُعقد محادثات غير مباشرة بين طهران وواشنطن في فيينا منذ أبريل من العام الماضي.
وفي حين قال خطيب زادة إنه تم إحراز تقدم كبير إلا أنه أشار أيضا إلى أنه “لا الاتفاق على شيء ما لم يتم الاتفاق على كل شيء”.
وأضاف في إفادة صحفية أسبوعية أن “القضايا المتبقية هي الأصعب”.
وقال خطيب زادة إن المجلس الأعلى للأمن القومي، وهو أعلى جهاز أمني في إيران، يتولى التعامل مع محادثات فيينا ويرفع تقاريره مباشرة إلى الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي.
وذكرت “رويترز” الأسبوع الماضي أن اتفاقا أمريكيا إيرانيا بدأت تتضح معالمه في فيينا بعد محادثات غير مباشرة على مدى أشهر لإحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب في 2018.
وأشارت مسودة نص الاتفاق إلى قضايا أخرى منها الإفراج عن مليارات الدولارات الإيرانية من البنوك الكورية الجنوبية وإطلاق سراح سجناء غربيين محتجزين في إيران.
وقال وزير الخارجية الإيراني يوم السبت إن بلاده مستعدة لتبادل سجناء مع الولايات المتحدة، مضيفا أن محادثات إحياء الاتفاق النووي قد تنجح “في أقرب وقت ممكن” إذا اتخذت الولايات المتحدة القرارات السياسية اللازمة.