قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، “نعمل حاليا على تحديد موعد التفاوض مع السعودية ونعمل على تحضيرات الجولة الجديدة من المفاوضات معها”.
وأكد عبد اللهيان في تصريحات اليوم الاثنين، في معرض رده على سؤال لوكالة “فارس” حول موعد بدء الجولة الخامسة من المحادثات بين إيران والسعودية، أكد أنه: “لم يتحدد بعد، لكننا نقوم بتنظيم جدول الأعمال”.
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده اليوم الاثنين، إن “المفاوضات مع السعودية تستمر مع إدراك النقاط الخلافية والقواسم المشتركة وحل الخلافات يأتي من خلال الحوار ونحن مستعدون للمشاركة في الجولة الخامسة من المفاوضات والرياض أصدرت تأشيرات لثلاث من ديبلوماسيينا ليمثلوا طهران في منظمة التعاون الإسلامي”.
وأضاف زاده: “قدمنا قائمة من الاقتراحات للطرف السعودي وننتظر الرد.. هناك حالة من عدم الثقة بين الجانبين و نحاول رفعها من خلال الحوار”.
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قال في وقت سابق، إن وفدا إيرانيا سيشارك في الجولة القادمة من المفاوضات مع السعودية التي ستنعقد في بغداد بوساطة عراقية.
وكانت إيران قد أعلنت أنها والسعودية أحرزتا تقدماً في جهودهما من أجل إصلاح العلاقات بينهما”، بعد منح 3 دبلوماسيين إيرانيين تأشيرات للإقامة بمدينة جدة.
وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق، إن “المحادثات التي توسطت فيها بغداد مع السعودية سارت على ما يرام”، مضيفاً أن “المسؤولين في الرياض ردوا بصورة إيجابية على المقترحات البناءة التي قدمتها طهران”.
وذكرت الوكالة أن “التطورات شملت إعادة بناء الروابط الدبلوماسية الرسمية بين البلدين، وذلك من خلال منح تأشيرات لـ3 دبلوماسيين إيرانيين ليكون مقرهم في منظمة التعاون الإسلامي”، التي مقرها جدة.
وقال أمير عبد اللهيان إن “تصاريح السفر صدرت الأسبوع الماضي، وإن جولة جديدة من الاجتماعات مع السعودية ستُعقَد في بغداد قريباً”، مضيفاً أنه “ستتخذ الترتيبات اللازمة للخطوات التالية في المحادثات، وستشمل زيارات رسمية للسفارات المغلَقة منذ قرابة 6 سنوات”.
اكما التقى وزيرا خارجية كل من المملكة العربية السعودية وإيران على هامش قمة منظمة التعاون الاسلامي التي احتضنتها اسلام اباد، وهو مايشير إلى قرب تطبيع العلاقات بين البلدين.