انتشرت صور يظهر فيها مدير إدارة المخابرات العامة السورية، حسام لوقا، مع رئيس المخابرات السعودية، خالد الحميدان في القاهرة، وذلك ضمن اجتماع أكدته مصادر مصرية.
وجاء لقاء لوقا والحميدان على هامش “المنتدى العربي الاستخباراتي” في العاصمة المصرية القاهرة والذي جرى افتتاحه في 9 نوفمبر / تشرين الثاني، يُعدّ الأول من نوعه في المنطقة، بحسب ما وصفته وسائل إعلام مصرية.
وألقى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، كلمة خلال هذا المنتدى الذي شارك فيه عدد من رؤساء أجهزة المخابرات العربية، حيث بحث المشاركون الكثير من الملفات في المنطقة والعالم.
وشدد السيسي على “مبدأ المسؤولية المشتركة في مجابهة التحديات التي تواجه المنطقة، خاصة ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف، والتي تستدعي ـ حسب قوله ـ انتهاج مقاربات شاملة خلال التعامل مع الأزمات الإقليمية.
وأشار الرئيس المصري ـ في الصدد ـ إلى مسألة “التركيز على إنهاء التدخلات الأجنبية في شؤون المنطقة العربية، واحترام قرار وإرادة الشعوب وسيادة الدول الوطنية ومؤسساتها، بما من شأنه إنهاء استغلال التنظيمات الإرهابية والتكفيرية لهذه الأزمات وتداعياتها”.

ويرى مراقبون أن الاجتماع بين مديري مخابرات السعودية وسوريا يؤكد أن الطوق الذي ضُرب على سوريا خلال العشر سنوات الأخيرة قد فُكَّ فعلا، وأن عودة سوريا إلى حضنها العربي باتت قضية أسابيع على الأكثر، ربما أقصاها قمة الجزائر المزمع عقدها في أذار/مارس المقبل.