أعلن الأمين العام لوزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، علي بولرباح يوم الخميس 20 جويليةـ بجيجل عن إستئناف مشروع إنجاز منفذ الطريق السيار الرابط بين ميناء جن جن بجيجل و العلمة بولاية سطيف على مسافة 110 كيلومترا.
وأوضح بولرباح في تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل وتفقد إلى ولاية جيجل أنه بتكليف من وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية وبعد الفصل في كل العوائق التي أثرت سلبا على وتيرة الانجاز مشروع منفذ الطريق السيار الرابط بين ميناء جن جن بولاية جيجل والعلمة بولاية سطيف تم استئناف الاشغال بهذا المشروع الحيوي على مستوى ولاية جيجل وميلة وسطيف.
وبالنظر للأهمية الاقتصادية والاجتماعية التي يكتسيها هذا المشروع تم حسب بولرباح، إسداء تعليمات لشركة الجزائرية للطرق السيارة بصفتها صاحب المشروع بإلزام شركات المجمع الجزائري-التركي-الايطالي القائم بالانجاز على ضرورة احترام أجال الانجاز المقدرة ب 36 شهرا عبر اللجوء إلى العمل بالتناوب بـ 3 فرق خلال 24 ساعة وهذا من أجل تسليم المشروع في أجاله ووفق المعايير والجودة المطلوبين.
ومن خلال الشروح المقدمة للأمين العام لوزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية بمقطع انجاز منفذ الطريق السيار جن جن بجيجل على مسافة 110 كلم والذي يضم 6 محولات و17 جسرا ونفق و23 عملية تهيئة بتحرير الرواق فانه تم نزع الملكية لفائدة المنفعة العمومية بنسبة 100 % حيث تم في هذا الصدد احصاء 1870 شخصا معنيا بالتعويض.
وبخصوص تحويل الشبكات فقد رصد غلاف مالي يقدر بـ 815 مليون دينار وتمس أساسا تحويل شبكات الغاز ذات الضغط العالي والمنخفض إضافة إلى شبكات المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والسقي والألياف البصرية.
وللإشارة فقد انطلقت أشغال إنجاز مشروع منفذ الطريق السيار ميناء جن جن بجيجل والعلمية بولاية سطيف سنة 2014 على مسافة اجمالية تقدر بـ 110 كلم حيث تبلغ نسبة تقدم الإشغال في تهيئة الطرقات 45 بالمائة والأنفاق بـ 42 بالمائة والمنشآت الفنية بـ 49 بالمائة، حسبما تم شرحه.