تسبب عطل فني في هبوط طائرة كانت تقل بعض الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية الليبية التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة اضطراريا في مطار بجنوب غربي العاصمة طرابلس.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية الليبية قوله إن “عطل فني تسبب بهبوط لطائرة كان يستقلها عدد من الوزراء، في مطار في جادو بمنطقة الجبل الغربي، جنوب غربي العاصمة، ولا توجد أضرار”.
يأتي ذلك بعد تداول أنباء عن تحطم المروحية قبيل إقلاعها من مطار جادو الليبي.
في غضون ذلك تسببت اشتباكات مسلحة شهدتها منطقة زاوية الدهماني بالعاصمة الليبية في خسائر بالأرواح والممتلكات حسبما أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية.
وقالت الوزارة في بيان، إنها تابعت “بقلق شديد” اشتباكات حدثت بين جهازين أمنيين “لا يتبعان لها”، محذرة من أن “تكرار هذه الاشتباكات سيتسبب في تقويض سياسة المحافظة على الأمن وحماية الأرواح والأعراض والممتلكات العامة”.
وشجب البيان “كل المظاهر غير الحضارية كإقفال الطرقات العامة تعبيرا عن موقف سياسي أو خلا ف اجتماعي لما في ذلك من إضرار وتعطيل لمصالح المواطنين مرتادي الطريق العام”، ودعت إلى ضبط النفس، وتغليب المصلحة الوطنية العليا.
وأكدت الوزارة أن “الجميع متساوون أمام القانون، والتحقيقات ستطال كل من يهدد أمن واستقرار الوطن والمواطن”، وأهابت بالمواطنين، الذين وقع عليهم الضرر المادي بالتوجه إلى مراكز الشرطة لإثبات هذه الوقائع.
واندلعت في 10 يونيو الجاري، اشتباكات بين مجموعتين مسلحتين في محيط سوق الثلاثاء بالعاصمة طرابلس، وهي من المناطق الأكثر ازدحاما في المدينة.
وأظهرت تسجيلات مصورة تداولتها صفحات التواصل الاجتماعي مواطنين، بينهم أطفال ونساء، يركضون في حالة ذعر، هربا من منطقة الاشتباكات والرماية العشوائية.
وذكرت مصادر محلية أن الاشتباكات اندلعت بين عناصر مسلحة تتبع كتيبة “النواصي”، وأخرى تابعة لعبد الغني الككلي، المعروف بـ”غنيوة”، من دون وضوح أسبابها