دعا منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، أمس الاثنين، إلى إحراز تقدم حقيقي في عملية السلام لوقف العنف في فلسطين.
وقال لمجلس الأمن الدولي في مؤتمر صحفي، إن “أحداث العنف والتوترات المتصاعدة في الشهر الماضي أكدت مجددا أن الجهود المبذولة لإدارة الصراع ليست بديلا عن إحراز تقدم حقيقي نحو تسويته. يجب أن نعمل على الفور لخفض التوترات والحفاظ على الهدوء، وبالتوازي مع ذلك، ثمة حاجة إلى جهود جماعية لمعالجة دوافع الصراع”.
وقال إن الحد من العنف ووقف النشاط الاستيطاني، مع تعزيز الاستقرار المالي للسلطة الفلسطينية وتقوية المؤسسات الفلسطينية، أمر بالغ الأهمية.
وأضاف “يجب تنفيذ خطوات لتحسين الظروف الاقتصادية على نحو يضع الأساس للعودة إلى عملية سياسية ذات مغزى”.
وتابع أن “التصعيد الخطير يمكن تجنبه. ويمكن أن يفتح الهدوء المستمر المجال لمزيد من المناقشات الجادة حول المزيد من التحسينات ووجهات النظر”.
وقال “يجب ألا نغفل عن حتمية إنهاء الاحتلال والتقدم نحو واقع الدولتين. يبقى الهدف النهائي واضحا: دولتان، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي”.
وشدد “تظل الأمم المتحدة ملتزمة بدعم الفلسطينيين وخصومهم للتحرك نحو هذا المصير، حتى في الوقت الذي يعالجون فيه الشواغل والحاجات السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية الملحة. وسنواصل العمل مع الطرفين ومع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق ذلك”