وصفت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، اليوم الثلاثاء، زيارتها للجزائر ب “مثمرة”، مشيدة بجهود الحكومة الجزائرية من أجل تسهيل هذه الزيارة.
وخلال ندوة صحفية، أعطت لولور لمحة عن التقرير الذي ستقدمه لمجلس حقوق الإنسان الأممي في شهر مارس 2025.
وأضافت لولور أنه “بدعوتي للقيام بهذه الزيارة، فان الحكومة الجزائرية تؤكد بوضوح أنها على استعداد للالتزام كما ينبغي بالمسائل المتعلقة بالمدافعين عن حقوق الانسان”، مشيرة إلى أنه “كان بإمكانها عدم الاستجابة لطلبي كما فعلت دول أخرى”.
وتتواجد المسؤولة الأممية بالجزائر منذ 10 أيام ، اين التقت بأعضاء من الحكومة وموظفين وممثلين عن المجتمع المدني وتنقلت إلى عديد ولايات الوطن.
وقالت “عدد الاجتماعات رفيعة المستوى التي خصصت لي تنم عن التزام الحكومة الجزائرية بالتعامل بجدية مع الاجراءات الخاصة للأمم المتحدة والعمل من أجل حماية أفضل للمدافعين عن حقوق الإنسان”.
وفي ردها على سؤال حول الإبادة التي يرتكبها الجيش الصهيوني بغزة, أعربت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان عن “تأثرها”, واصفة ما يحدث في غزة ب”المؤلم” وب”الإبادة الشاملة”.
كما أوضحت لولور أنها “تدين” ما يقوم به الجيش الصهيوني “ضد الأبرياء والأطفال”, مؤكدة أنها دعت إلى “وقف إطلاق النار”.