قالت وكالات الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن ملايين الأشخاص في الصومال يواجهون خطر المجاعة، خاصة الأطفال، حيث اعتبرتهم الوكالات هم الأكثر عرضة للجفاف.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، يواجه الصومال خطر المجاعة مع عاصفة شديدة وأمطار متواصلة، وارتفاع في أسعار المواد الغذائية
ويترك نقص التمويل 40 % من الصوماليين على حافة الهاوية.
وحذرت الأمم المتحدة من أن يؤدي الجفاف المنتشر في الصومال ومناطق في كينيا وإثيوبيا إلى مجاعة جديدة تكرر مجاعة 2011.
وفي مجاعة عام 2011، توفي 260 ألف شخص – نصفهم من الأطفال دون سن السادسة – من الجوع أو الاضطرابات المرتبطة بالجوع.
وقال الخضر دلوم ممثل برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في الصومال في بيان: “نحن حرفيا على وشك البدء في أخذ الطعام من الجياع لإطعام الجياع”، واصفا البلاد بأنها “على أعتاب كارثة إنسانية”.
وتمكنت الوكالات الإنسانية من توفير المساعدات لما يقرب من مليوني شخص، لكن الأمم المتحدة حذرت من “فجوة حرجة” في تمويل المانحين، مع خطة 2022 التي تسعى للحصول على 1.5 مليار دولار تصل إلى 4.4 في المائة فقط من الهدف.
وشددت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) على أن “الجوع وسوء التغذية قد يطالان 38.3 مليون شخص بحلول يونيو/حزيران المقبل، إذا لم تتخذ تدابير مناسبة”، مشيرة إلى أزمة “ذات حجم استثنائي”.
ويذكر أن منظمتي “العمل ضد الجوع” و”أوكسفام” قد أعربتا، عن مخاوفهما إزاء “الانخفاض المفاجئ في المساعدات الدولية في القارة الأفريقية”.