تنطلق في التاسع والعشرين من الشهر الجاري في سوريا فعاليات المؤتمر الرابع للاتحاد العربي للمدن والمناطق الصناعية العربية تحت عنوان الاستثمار في المدن والمناطق الصناعية العربية ودوره في إحداث نقلة نوعية.
ونقلت وكالة أنباء سانا السورية الرسمية عن الأمين العام للاتحاد سامر أحمد الحمو قوله إن هذا الموعد الاقتصادي هو أول مؤتمر تنظمه الاتحادات العربية في دمشق منذ سنوات .
وينظم الاتحاد هذا المؤتمر بالتعاون مع الاتحادات العربية للصناعات الكيميائية وتكنولوجيا المعلومات والمقاييس والمعايرة.
واعتبر الحمو المؤتمر فرصة للتشاور وتبادل الخبرات بين أصحاب القرار والخبرات في قطاع المدن والمناطق الصناعية، معتبرا أنه وسيلة لطرح آخر التطورات في مجال التعاون الاقتصادي بين الدول العربية.
وحسب الحمو، فإن المؤتمر فرصة مهمة للجهات العامة والخاصة في سورية لعرض الفرص الاستثمارية المتوافرة، لافتاً إلى أنه سيتخلل أعمال المؤتمر بعض اللقاءات الرسمية الحكومية ولقاءات مع رجال الأعمال وغرف الصناعة والتجارة وعرض لفرص الاستثمار على الأراضي السورية في مرحلة إعادة الإعمار إضافة إلى الفرص المتاحة في المدن الصناعية السورية.
ويهدف المؤتمر إلى تشجيع الاستثمارات في قطاع المدن والمناطق الصناعية العربية، من خلال تسليط الضوء على التجارب الناجحة وحوافز الاستثمار الممنوحة من إدارات المدن في الدول العربية وتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال العرب والأجانب للاستثمار في المشاريع المدروسة والمخطط إقامتها في المدن والمناطق الصناعية العربية، وخصوصاً عبر عرض المشاريع العربية المشتركة التي تخدم الاقتصاد العربي.
والاتحاد العربي للمدن والمناطق الصناعية العربية، هو منظمة عربية تعمل تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية وتأسس عام 2009 ويُعنى بشؤون الصناعيين والمستثمرين والتجار والخدمات والعاملين وكل الجهات العاملة في نطاق المدن والمدن والمناطق الصناعية العربية.
وفي الأشهر الأخيرة، باشرت عواصم عربية اتصالات مع دمشق آخرها الإمارات، وذلك قبل أشهر من القمة العربية المقبلة المقررة في مارس آذار المقبل بالجزائر التي لم تقطع علاقاتها مطلقا مع سوريا، والتي تصر على ضرورة عودة دمشق إلى حضنها العربي.