أقدم الإتحاد الإفريقي لكرة اليد الأربعاء رسميا على تأجيل كأس أمم إفريقيا إلى الصائفة المقبلة، وبالضبط خلال الفترة الممتدة ما بين 22 جوان إلى الثاني من شهر جويلية، وهو ما جاء في بيان رسمي نشره على موقعه.
الإتحاد الإفريقي لكرة اليد أكد في بيانه الرسمي على قبوله الطعن الذي تقدمت به الجزائر، وأنه سيأخذ به بعين الإعتبار لكن من دون أن يحدد المكان الجديد لإجراء الدورة القارية.
البيان أكد أيضا على إلغاء نتائج القرعة نهائيا وإعادتها في وقت لاحق.
وكانت الجزائر قد طعنت في مكان إقامة الدورة، والتي كانت من المقرر أن تجرى في منطقة “العيون” المحتلة، إذ أن موقف الجزائر معروف وهو عدم اللعب على الأراضي الصحراوية المحتلة من طرف المغرب.
وسيخير الإتحاد الإفريقي المخزن بين تغيير الولاية والتحوّل إلى مدينة “كلميم” أو مدينة مغربية أخرى، عوض الإصرار على لعبها على أرض ليست أرضه، وإلا سينزع منه شرف تنظيم الدورة.
والأرجح أن الإتحاد الإفريقي سيؤجلها مرة أخرى بما أن موعدها الجديد الذي تم تحديده يتزامن وألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستجري بالجزائر في نفس الفترة من 25 جوان إلى 5 جويلية، وستعرف مشاركة أغلب المنتخبات المعنية بكأس إفريقيا.
للتذكير أن المغرب أصر على تنظيم الدورة بمنطقة العيون المحتلة حتى يعترف له بأن هذه الأرض مغربية وليست صحراوية، وإلا كيف نفسر تخليه عن تنظيمها في أكبر مدنه التي تحتوي على قاعات كبيرة لاحتضان عرس قاري كهذا، وإصراره على تنظيمها في منطقة تحتوي على قاعة وحيدة وصغيرة.