اعترف سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة أن صواريخ كروز وصواريخ باليستية استُخدمت إلى جانب طائرات مسيرة في القصف الذي استهدف مواقع يوم الاثنين بأبو ظبي و صرّح أنّ المضادات الأرضية اعترضت عددا منها.
وهذه هي المرة الأولى التي تقول فيها الإمارات، التي نادرا ما تتناول أمنها علانية، إن صواريخ استخدمت في الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين في أبوظبي والمرة الأولى التي تعلن فيها اعتراض بعض الأسلحة المستخدمة في الهجوم.
وكانت قيادة الجيش اليمني قد أعلنت أنها نفذت الهجوم بخمسة صواريخ باليستية وعدد من الطائرات المسيرة. وقالت شرطة أبوظبي إنها عثرت على أجزاء من طائرات صغيرة يمكن أن تكون طائرات مسيرة لكنها لم تذكر شيئا حينها عن الصواريخ.
وقال يوسف العتيبة سفير الإمارات لدى واشنطن في ندوة عبر الإنترنت استضافها “المعهد اليهودي لأمن أمريكا الوطني” “استهدفت عدة هجمات مواقع مدنية في الإمارات بمزيج من صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات مسيرة. وتم اعتراض عدد منها”.
ويؤكّد تصريح المسؤول الإماراتي أنّ أبوظبي فشلت في صدّ القصف الذي طال عمقها الترابي ، وعاصمتها شديدة التحصين التي ظلّت بعيدة عن الحرب.
والإمارات من دول تحالف تقوده السعودية في اليمن. ورغم أن الإمارات قالت في 2020 إنها سحبت قواتها فقد سلحت ودربت ميليشات يمنية شاركت في قتال الجيش اليمني هذا العام في محافظتي شبوة ومأرب المنتجتين للنفط والغاز.
وقال العتيبة في تعليقاته إن الإمارات “خرجت من اليمن منذ مدة”.