قرر وزراء دفاع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تعزيز النفقات الدفاعية للاتحاد بشكل كبير لتقليص الفجوات الحرجة في القدرات العسكرية والمدنية.
وأفاد تلفزيون الميادين، أنّ وزراء دفاع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي صادقوا، اليوم الاثنين على خطة لتعزيز سياسة الأمن والدفاع في الاتحاد بحلول عام 2030.
وأضاف المصدر أنّ وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي قرروا إنشاء قدرة قوية للانتشار السريع للاتحاد الأوروبي تصل إلى 5000 جندي لأنواع مختلفة من الأزمات، إلى جانب رفع مستوى التدريبات الحية في البحر والبر وتطوير استراتيجية الفضاء الأوروبية للأمن والدفاع.
وأكد أنّ الوزراء قرروا أيضاً تعزيز النفقات الدفاعية بشكل كبير لتقليص الفجوات الحرجة في القدرات العسكرية والمدنية.
يُشار إلى أنّ المشاورات الدفاعة للاتحاد الأوروبي بدأت قبل بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 شباط/ فبراير الفائت.
وكشفت مسوّدة خطة للاتحاد الأوروبي في 16 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي التطلّع إلى تشكيل قوة عسكرية مشتركة “للانتشار السريع”، قوامها 5 آلاف جندي، بحلول عام 2025.
كما أفادت مقتطفات من مسودّة حصلت عليها “رويترز” بأنّ مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، حذّر الاتحاد بخصوص ضرورة الموافقة على عقيدة طموحة كأساس للعمل العسكري المشترك في الخارج، تشمل قوة حلّ أزمات يمكن نشرها.
كما أكد وزراء دفاع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في وقتٍ سابق ضرورة التقدم على طريق إقامة دفاع أوروبي مشترك وتحقيق استقلاليته، وذلك بعد التطورات التي شهدتها أفغانستان وتداعيات الانسحاب الأميركي.
