أعلن الانفصاليون ( شرطة جمهورية دونيتسك المعترف بها من طرف واحد)، صباح اليوم الاثنين، مقتل أحد عناصرهم وإصابة آخر بجروح خطيرة نتيجة القصف المتعمد من الجيش الأوكراني.
وجاء في بيان الشرطة على منصة “تليغرام”: “نتيجة للعدوان الأوكراني، قُتل جندي واحد من جنود الشرطة الشعبية، وأصيب آخر بجروح خطيرة”.
وأضاف البيان: “كما لقي مواطن مصرعه في إحدى محطات المواصلات العامة إثر قصف بقذائف هاون عيار 120 ملم”.
وفقا للانفصاليين، فتحت قوات الأمن الأوكرانية ليل الاثنين النار من مدفعية عيار 122 ملم وقذائف الهاون من عيار 120 ملم في منطقة كومينترنوفو. وإجمالا، أطلقت قوات الأمن الأوكرانية حوالي 12 قذيفة من عيار 122 ملم و50 لغم من عيار 120 ملم”.
وتابع البيان: “الوضع لا يزال حرجا على خط التماس. القوات الأوكرانية لا تتخلى عن محاولاتها لزعزعة الوضع في الجمهورية وبث الرعب في قلوب المواطنين”.
يُذكر أن السلطات الأوكرانية بدأت في شهر أبريل/نيسان من العام 2014 عملية عسكرية في إقليم دونباس ضد الانفصاليين الموالين لروسيا.
وقد أدى هذا النزاع المسلح إلى إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية لإقليم دونباس. كما أن هناك أكثر من مليون شخص أصبحوا لاجئين بعد أن غادروا الإقليم إلى روسيا وبيلاروس أو إلى مناطق أخرى من أوكرانيا ذاتها، وفق ما ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية.
