البحوث الاستكشافية.. الانتهاء من مشروع تطوير منجم الرصاص والزنك بسطيف

قال وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات، محمد عرقاب، إنّ البحوث المنجمية سمحت باستكشاف مواد معدنية لم يكن من المنتظر وجودها.

وأوضح الوزير، خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت للأسئلة الشفوية، اليوم الخميس، أنّ برنامج البحوث المنجمية أسفر لحد الان عن “نتائج جيدة” في ولايات عدة، ما يعني أنه يمكن إقامة أٌقطاب صناعية فيها.

وأبرز المسؤول ذاته، أنّه مازالت هناك أيضا، بحوث عدة جارية ضمن البرنامج الوطني للاستكشاف في المجال المنجمي والذي يشمل 23 ولاية.

وأفاد عرقاب، أنّ مختلف العمليات المنتهية والجارية ستسمح بتحيين الخارطة المنجمية وإقامة أقطاب تتضمن مختلف الصناعات التحويلية المرافقة على مستواها.

وفي هذا السياق، أوضح عرقاب، في إجابته عن سؤال النائب عن حركة مجتمع السلم، فريدة غمرة، أنّ برنامج البحث المنجمي في سطيف يشمل عمليات عدة عبر الولاية والولايات المجاورة.

وتتمثل هذه العمليات، في استكشاف متعدد الفلزات في مناطق الحضرة وكاف العفسة بسطيف وكذا التنقيب عن الرصاص والزنك والنحاس في مناطق أزوار وبني صغوال في ولايتي سطيف وجيجل.

وفي هذا الإطار، لفت الوزير إلى أن برنامج البحث المنجمي في سطيف بالشرق الجزائري، يشمل عمليات عدة عبر الولاية والولايات المجاورة، وعلاوة عن ذلك، فإن القطاع يعمل على استكمال إجراءات الترخيص لصالح الشركة الوطنية للمنتجات المنجمية غير الحديدية والمواد النافعة “إينوف”، من أجل إنجاز وحدة لإنتاج مركز الزنك المخصص للصناعات المعدنية.

وسيضاف هذا المشروع لمنجم جبل عنيني للحديد المستغل حاليا من طرف شركة “سوميفار”، وفقا للوزير الذي أكد إمكانية توسيعه لاحقا، من خلال عمليات استكشاف بالمناطق المجاورة.

وإجمالا، فإن وضعية الأملاك المنجمية بسطيف تظهر وجود 97 رخصة استغلال محاجر ومناجم وخمس رخص للاستكشاف، وفقا لتصريحات الوزير.

و أكد عرقاب، أن شركة “إينوف” تسعى لاستغلال مكمن بوخديمة بحمام غرغور (بوقاعة-سطيف)، والذي انتهت أشغال الاستكشاف به في فبراير 2023، حيث كانت النتائج “مشجعة، بوجود احتياطات جيولوجية معتبرة من خام الزنك”.

الأيام نيوز - الجزائر

الأيام نيوز - الجزائر

اقرأ أيضا