صرّح رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان بوجود “شبه إجماع” على ضرورة عدم إقصاء أحد في العملية السياسية.
يأتي ذلك في أعقاب الإعلان عن موعد انطلاق الحوار السياسي بين جميع الأطراف السودانية يوم 10 مايو المقبل لحل الأزمة السياسية في البلاد.
ونقل بيان لمجلس السيادة السوداني عن البرهان ترحيبه يوم الخميس “بجميع المبادرات التي تخدم القضايا الوطنية”، مشيرا إلى أن “الصفوف قد تمايزت الآن وأصبح هنالك شبه إجماع على ضرورة عدم إقصاء أحد في العملية السياسية”.
كما أعرب البرهان، في كلمة خلال حفل إفطار سنوي نظمته القوات المسلحة السودانية، عن “أسفه على المؤامرات التي تحاك ضد البلاد والتي ظلت تحركها أيادي من أبنائها الذين كان من الأولى أن يعملوا يد واحدة لتجنيب البلاد صراعات الماضي وعدم فرض أي كيان سياسي محدد على الشعب خلال الفترة الانتقالية”.
وتابع رئيس مجلس السيادة السوداني قائلا إنهم في قيادة الدولة “يرحبون بالتفاوض والحوار البناء بين جميع القوى السياسية، مشيرا إلى أن “الأحداث المؤسفة التي شهدتها ولاية غرب دارفور مؤخرا زادت المشهد الوطني تعقيدا”.