قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في تصريحات أدلى بها، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لا تريد أن يمتد الصراع الأوكراني إلى مولدوفا المجاورة.
وزعم وزير الدفاع الأمريكي في مؤتمر صحفي عقده في ألمانيا ردا على أحد الأسئلة المتعلقة بإمكانية توسيع النزاع ليصل إلى مولدوفا المجاورة، أن بلاده لا تريد توسيع الصراع، وقال: “بالطبع لا نريد أي توسع”.
ونوه أوستن إلى أن الجيش الأمريكي على دراية بتقارير عن سلسلة من الحوادث في جمهورية بريدنيستروفيه المولدوفية ويحقق في أسبابها.
وقال أوستن: “رأينا تقارير عن أعمال عنف في الآونة الأخيرة ونواصل التحقيق في أسبابها. ما زلنا نحلل ولسنا متأكدين بعد مما حدث هناك”.
وأوضح أوستن أن “الناتو” لن يتخلى عن سياسة “الباب المفتوح”، ولم يستبعد أن تحاول أوكرانيا الانضمام إلى الحلف مرة أخرى في المستقبل.
وقال: “أعتقد أن الناتو سوف يلتزم دائما بمبادئ الأبواب المفتوحة… أعتقد حقًا أنه في المستقبل، إذا كانت هناك فرصة كهذه، ستحاول أوكرانيا إعادة التقدم بطلب للحصول على عضوية الناتو”.
ووصف أوستن الحديث عن احتمال نشوب حرب نووية بأنه “خطاب خطير” وقال إن لا أحد يريد مثل هذه النتيجة.
وتابع أوستن: “لقد قلنا مرارا وتكرارا إن هذا النوع من الخطاب خطير للغاية ويؤدي إلى نتائج عكسية. لا أحد يريد أن تحدث حرب نووية. هذه حرب سيخسر فيها جميع الأطراف، لذا من الواضح أن الخطاب الخطير المثير للقلق يؤدي إلى نتائج عكسية، ولن نفعل ذلك”.
وزعم أوستن أن بلاده “ستفعل بطبيعة الحال كل ما في وسعنا… وأوكرانيا… تفعل كل ما في وسعها لمنع (الصراع) من الخروج عن السيطرة. المجتمع الدولي يركز أيضا على هذا”.
يذكر أن أمريكا ودول “الناتو” تزود أوكرانيا بشكل دوري بأسلحة تعمل على تأجيج الصراع، كما أنها مع مجموعة الدول الأوروبية تمارس ضغوطا وتأثيرا على كييف بهدف منعها من استكمال عملية المفاوضات أو إعاقتها بطرق مباشرة أو غير مباشرة.