تشارك الجزائر في الطبعة الـ 54 للبورصة الدولية للسياحة، “ITB Berlin” المقررة من 12 إلى 16 مارس الجاري، بالعاصمة الألمانية، برلين، حسبما أفاد به، اليوم الثلاثاء، بيان للديوان الوطني للسياحة.
وأوضح البيان، أن المشاركة في الطبعة الـ 54 للبورصة الدولية للسياحة التي ستنظم بمركز المعارض، “Messe Berli” تندرج ضمن “سياسة قطاع السياحة والصناعة التقليدية في جانبه المتعلق بالمجال الترقوي والترويجي الرامي إلى تعزيز صورة الجزائر بالخارج”.
وأفاد الديوان الوطني للسياحة أن الجزائر دأبت على المشاركة في هذه التظاهرة منذ سنوات كونها من “أهم المعارض السياحية في العالم”، بالإضافة إلى “أهمية السوق الألمانية التي تعد أول بلد مصدر للسواح في العالم بمعدل 100مليون سائح سنويا، يفضلون قضاء عطلهم الشتوية في المناطق المشمسة”.
وفي هذا السياق –يضيف البيان– نظرا لما تتوفر عليه الجزائر من عوامل مناخية تساعد على السياحة الشتوية، يسعى مهنيو وممثلو القطاع إلى إبراز ذلك من “أجل اغتنام فرصة استرجاع عافية القطاع واستقطاب أكبر عدد من السواح الألمان”.
وأضاف المصدر ذاته، أنه لأجل إنجاح هذه المشاركة، تم حجز جناح يقدر بـ 99 متر مربع، تصميمه مستوحى من التراث المعماري والثقافي والتنوع السياحي ومجهز بالمعدات والوسائل الضرورية، ما سيمكن المتعاملين المشاركين من إنجاز مختلف أعمالهم الترقوية والتسويقية بهدف الدعاية، بالإضافة إلى عقد لقاءات عمل مع المتعاملين الأجانب في أحسن الظروف.
كما تم تحضير مجموعة من الدعائم الترقوية باللغة الانجليزية لتوزيعها على مستوى الجناح، للتعريف بخصوصيات الوجهة السياحية الجزائرية، وتقديم الشروحات والتوضيحات من قبل الوفد الجزائري لزائري الجناح، وكذا تكثيف الاتصال بوسائل الإعلام الحاضرة وتزويدهم بالمعلومات التي من شأنها تحسين صورة الجزائر السياحية وترقيتها.
ولإضفاء حيوية متواصلة على مستوى الجناح الجزائري خلال التظاهرة، سيسهر فريق من الحرفيين في مجال الصناعات التقليدية الفنية بتنشيط ورشات تمكن الزوار من الاطلاع على جزء من التراث والثقافة الجزائرية، بالإضافة إلى تقديم منتوجات ومأكولات تقليدية.
وتعد البورصة الدولية للسياحة ببرلين المنشأة عام 1966 والملقبة بـ “قمة العالم السياحية” من أهم المواعيد السياحية العالمية، إذ عرفت في طبعتها السابقة “حضور عدد كبير من المتعاملين السياحيين وأزيد من 10 ألاف عارض من 180 دولة”.