أعلن التحالف السعودي الإماراتي، في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، بدء تنفيذ عملية عسكرية ضد أهداف جديدة في صنعاء، ردا على استهداف الرياض وأبوظبي من قبل الجيش اليمني.
وقال التحالف السعودي، في بيان، أن العملية تأتي “استجابة للتهديد والضرورة العسكرية لحماية المدنيين من الهجمات العدائية”.
وأطلق الجيش اليمني صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه أبوظبي ومناطق سعودية، وهدد بتوسيع عملياته العسكرية ضد الإمارات.
وكان سكان محليون في صنعاء قالوا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن مقاتلات التحالف شنت في ساعة مبكرة من صباح اليوم نحو عشر غارات جوية عنيفة على جبل النهدين المطل على دار الرئاسة، ومعسكر الحفا، ومنطقة جربان بمديرية سنحان.
وأشار السكان إلى أن مقاتلات التحالف لا تزال تحلق في أجواء العاصمة صنعاء بشكل مكثف.
وأفادت وكالة سبوتنيك اليوم أن ” حميد عبد القادر عنتر، مستشار رئيس الحكومة قد قال إن “اليمن له الحق المشروع في الرد على أي عدوان”، مؤكدا أن هذا “يدخل في منظومة الردع الاستراتيجي”.
وأوضح عنتر، في تصريحات مع شبكة إيران بالعربي، أن “الإدعاءات بأننا نستخدم أسلحة إيرانية إدعاءات مكررة من قبل العدو السعودي الأمريكي الذي يريد من خلالها شرعنة احتلاله لليمن وجزره وسواحله”، متهما السعودية والإمارات بتنفيذ مشاريع أمريكا في المنطقة”.
وأكد أن الاتفاق بين الأطراف السياسية على حل سياسي شامل سيكون وقت توقف العدوان وسحب القوات الغازية من كل شبر في اليمن، مشيرا إلى أن الصراع في اليمن ليس له أي علاقة بالملف النووي الايراني ولا يوجد أي علاقة بين الحرب في اليمن والملف الإيراني.
وقال عنتر إن “الإمارات سوف تتلقى ضربات أكبر من اليمنيين إن لم تنسحب من العدوان”، قائلا: “العين بالعين والسن بالسن، والدماء اليمنية ليست رخيصة، ودماء السعوديين والإماراتيين ليست أغلى من اليمنيين”.
وأعلنت وزارة الدفاع الإماراتية فجر، أمس الاثنين، اعتراض وتدمير دفاعها الجوي صاروخين باليستيين أطلقتهما “أنصار الله” باتجاه البلاد.