ظفرت الجزائر بمنصب جديد في منظمة “اليونيسكو” مؤخرا، عقب تعيين عالم الآثار الجزائري والخبير في التراث الثقافي المغمور بالمياه, توفيق حموم في منصب نائب رئيس المجلس الإستشاري العلمي والتقني لإتفاقية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه.
وقد تم تعيين توفيق حموم المدير السابق للمركز الوطني للبحث في علم الأثار في منصب نائب رئيس المجلس الاستشاري العلمي والتقني, خلال اجتماع جرى يوم 4 جوان الجاري.
ويعمل هذا المجلس الاستشاري العلمي والتقني على مرافقة مشاريع تثمين وحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في البلدان الأعضاء في اتفاقية اليونيسكو لسنة 2001.
كما يعتبر توفيق حموم, الأستاذ في معهد علم الأثار بجامعة الجزائر, و مكلف بمهمة لدى وزارة التعليم العالي و البحث العلمي, عضوا في المجلس الاستشاري العلمي والتقني لاتفاقية اليونيسكو لسنة 2001 لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه.
كما سبق للأستاذ حموم, تولي رئاسة المجلس الاستشاري العلمي والتقني لعهدتين, وهو كذلك عضو اللجنة الدولية لليونيسكو لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه بضفاف سكاركي (جنوب إيطاليا), وكذلك خبير في التراث الثقافي لدى منظمة العالم الاسلامي للتربية والعلوم والثقافة ومركز التراث العالمي لليونيسكو.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتفاقية حول حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه, التي تمت المصادقة عليها في سنة 2001, تعد أداة قانونية لمكافحة النهب والتدمير و لتدهور والاستغلال التجاري غير المشروع للتراث الثقافي المغمور بالمياه على المستوى الدولي.
وصادقت سبعة وسبعون دولة على هذه الاتفاقية من بينها الجزائر سنة 2015.