اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، توقيع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد على “إعلان القدس”، بأنه تعزيز لدور إسرائيل العدواني في المنطقة على حساب شعوبها ومصالحها واستجلابا للخراب والدمار للسيطرة على ثروات المنطقة.
وجاء في بيان الجبهة بهذا الصدد: ” توقيع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس حكومة دولة الاحتلال يائير لابيد، على ما سمي بـ “إعلان القدس” دعوة مفتوحة لإشعال الحروب الإقليمية في المنطقة، وتعزيز الدور العدواني “لإسرائيل” على حساب مصالح شعوب المنطقة، عبر إغراقها بالخراب والدمار والويلات، بذريعة دفاع إسرائيل عن نفسها”.
وأضاف بيان الجبهة “لقد أثبت توقيع بايدن لـ “إعلان القدس” إلى جانب رئيس حكومة دولة الاحتلال، أن مشروعه الإقليمي، وخارج أية ادعاءات تجميلية هنا وهناك، إنما يطمح إلى السيطرة التامة على ثروات منطقتنا من الطاقة، وجرها إلى تحالفات وحروب إقليمية وقارية، بتداعياتها الدولية، لا تخدم سوى المصالح الإمبريالية للولايات المتحدة”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، قد وقعا اليوم الخميس، “إعلان القدس” للشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، الذي تضمن التزام أمريكا بأمن “إسرائيل” وبعدم السماح لإيران مطلقًا بامتلاك سلاح نووي.