أعلنت الجزائر تفكيك خلية إرهابية تتكون من 21 شخصا ينشطون بمحافظة المدية وسط البلاد، ينتمون لحركة “رشاد” المصنفة من قبل السلطات ضمن الجماعات الإرهابية.
وأفاد بيان للدرك الوطني الجزائري، الجمعة، أن فصيلة الأبحاث التابعة لها بمحافظة المدية، تمكنت بعد تحقيقات معمقة، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من 21 شخصا ينتمون لتنظيم “رشاد” الإرهابي.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم “تقديم أعضاء الخلية الإرهابية أمام وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي المتخصص لسيدي أمحمد بالعاصمة الجزائر الذي أحالهم أمام قاضي التحقيق، والذي أصدر في حق 18 منهم أمرا بإيداعهم الحبس المؤقت، فيما تم وضع الثلاثة الباقين تحت الرقابة القضائية”.
ويتابع الموقوفون بتهم “جناية المؤامرة ضد أمن الدولة التي يكون الغرض منها تحريض المواطنين ضد السلطة والمساس بوحدة التراب الوطني، والانخراط والإشادة بمنظمة إرهابية تنشط بالخارج، والتحريض على الكراهية بين المواطنين والسكان، ونشر وتوزيع بغرض الدعاية لمنشورات عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية”.
وفي مايو أيار الماضي، أعلن المجلس الأعلى للأمن الذي يرأسه الرئيس تبون، وضع حركتي رشاد والماك” على قائمة “المنظمات الإرهابية”.
وأوضح البيان، وقتها، أن “المجلس تناول بالدراسة، الأفعال العدائية والتحريضية المرتكبة من قبل ما يسمى بحركتي (رشاد) و(ماك)، التي ترمي إلى زعزعة استقرار البلاد والمساس بأمنها”.
وأضاف المجلس أنه “اتخذ في هذا الإطار قرارا يقضي بوضعهما ضمن قائمة المنظمات الإرهابية (بالبلاد)، والتعامل معهما بهذه الصفة”.
وتأسست حركة “رشاد”، عام 2007 في أوروبا، وأبرز قياداتها مراد دهينة، ومحمد العربي زيتوت وعباس عروة ورشيد مصلي، والذين يعيشون بين سويسرا وبريطانيا، حيث تمارس الحركة أنشطتها من خارج البلاد.