أكد عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، أن المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية، دار القرآن، ستفتح أبوابها لأبناء إفريقيا، من طلبة العلم لتحضير شهادة الدكتوراه، وسيكون للنيجر حظها ونصيبها، حسب ما أفاد به بيان لعمادة الجامع.
وجاء هذا بمناسبة استقبال العميد لوفد وزاري من دولة النيجر برئاسة وزير البترول، صحابي عمرو، ووزير الري والتطوير والبيئة، مايزاما عبدولاي، حيث تم التطرق خلال اللقاء، إلى العلاقات الودية والأخوية بين الشعبين الجزائري والنيجري وسبل التعاون وتشبيك العلاقات، لا سيما فيما يخص التكوين الدكتورالي لفائدة الطلبة من دولة النيجر، على مستوى المدرسة.
وذكر الشيخ القاسمي الحسني في هذا الخصوص أن النيجر تعد جزءا من هذا الجوار القريب، الذي يراد أن يكون له نصيب في هذه الرسالة التي يقوم بها الجامع، معبرا عن تطلعه لتوسيع نطاق التعاون بين الجزائر والنيجر وأن يتطور فتتوسع المشاريع المشتركة، لتزيد من توثيق ومتانة علاقات الأخوة والتعاون بين الشعبين”، وفقا لذات البيان.
جدير الذكر أن الجزائر تدرس توسيع مساحات التعاون وتبادل الخبرات مع النيجر، حيث يشمل التعاون الثنائي، مرافقة مشروع تطوير شبكة نقل وتوزيع الكهرباء في النيجر، والدعم في مجال التكوين في إنتاج الكهرباء بما في ذلك الطاقات المتجددة، ونقل وتوزيع الكهرباء.