أقرت الجزائر عطلا جديدة إضافية لصالح موظفي المناطق الصحراوية جنوب البلاد، تخفيفا عليهم من شدة الظروف المناخية التي تشهدها المنطقة، حيث تصل حرارتها صيفا إلى 50 درجة مئوية أو تزيد.
وقع الوزير الأوّل وزير المالية الجزائري أيمن بن عبد الرحمان مرسوما تنفيذيا يحدد العطلة الإضافية الممنوحة للموظفين الذين يعملون في بعض المناطق من البلاد.
وصدر في العدد 85 من الجريدة الرسمية الجزائرية مرسوما تنفيذيا يتضمن العطل الإضافية الممنوحة للموظفين العاملين في الجنوب، حيث صنف المستفيدون من العطلة الجديدة إلى صنفين.
ويستفيد ضمن الصنف الأول من 20 يوم كاملة، زيادة على العطلة السنوية القانونية للراحة التي يقرها قانون العمل الجزائري، الموظفون العاملون بالولايات الجنوبية التالية الذكر وهي: أدرار، وتامنغست، تندوف، إيليزي، بشار، ورڨلة، غرداية، الأغواط، الوادي، تيميمون. بالإضافة إلى برج باجي مختار، بني عباس، إن صالح، إن قزام، توقرت، جانت، المغير، والمنيعة.
كما ينص ذات المرسوم، ضمن الصنف الثاني، على الاستفادة من عطلة 10 أيام كاملة، زيادة على العطلة السنوية القانونية للراحة التي يقرها قانون العمل الجزائري، الموظفين العاملين بولايات النعامة، البيض، الجلفة، بسكرة وأولاد جلال.
وتقع الولايات الأولى ضمن منطقة الجنوب الكبير المتواجدة بأقصى صحراء الجزائر المعروفة بارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف لما يصل الخمسين درجة وأكثر، بينما تقع الولايات في التصنيف الثاني أكثر إلى الشمال وتحديدا بمدخل الصحراء ومناخها أخف شدة صيفا وشتاء.
وتقر الحكومة الجزائرية في تنظيماتها المتعلقة بالشغل والاستثمار، عدة امتيازات تتعلق بالرواتب والمنح وتحفيزات اجتماعية وتخفيضات في الضرائب على موظفي وعمال منطقة الجنوب والصحراء، وكذا المستثمرين بها تحفيزا لدفع النشاط الاقتصادي والصناعي والتجاري هناك.