كشف اللواء المدير العام للجمارك، عبد الحفيظ بخوش، أن المديرية العامة للجمارك وضعت حيز الخدمة نظام معلوماتي جديد، يستجيب للمعايير الدولية وأفضل الممارسات العالمية في مجال المعالجة الجمركية للبضائع والمسافرين يتم تعميمه في الوقت الحالي عبر كافة المكاتب الجمركية.
وأضاف بخوش في كلمة ألقاها خلال افتتاح اليوم الإعلامي حول “التسهيلات الجمركية الممنوحة في مجال ترقية صادرات التمور، إن الجمارك تسهر على تطبيق التشريع والتنظيم المؤطرين للحركة الحدودية للأشخاص والبضائع من خلال التطبيق الصارم لكافة الأحكام.
وشدد مدير الجهاز على أن الجمارك تسهر على تطبيق التشريع والتنظيم المؤطرين للحركة الحدودية للأشخاص والبضائع من خلال التطبيق الصارم لكافة الأحكام.
وأكد أن مصالح الجمارك تسعى لمواصلة المرافقة الميدانية للمؤسسات الاقتصادية من خلال فتح قنوات التواصل المباشر والدائم.
وأشار إلى أن الأيام الموضوعاتية المبرمجة لفائدة المتعاملين الاقتصاديين تهدف إلى اطلاعهم واعلامهم على مختلف الإجراءات والتسهيلات الجمركية في مجال الاستيراد والتصدير.
كما سيتم حسبه خلال اللقاء الإعلامي تسليط الضوء على مختلف التسهيلات الجمركية الممنوحة في مجال تصدير التمور وتسهيل ولوجها إلى الأسواق الدولية.
وتطمح الجزائر لرفع عدد الدول المستوردة للتمور الجزائرية إلى 150 دولة بنهاية 2024، وفق ما كشفت عنه وزارة التجارة سابقا.
والمعروف أن الجزائر تصدر حاليا نحو 75 دولة وتستهدف رفع عدد الدول بنهاية 2024 إلى 150 دولة لتبلغ القيمة الإجمالية للتمور المصدرة ما لا يقل عن 250 مليون دولار.
وكان بخوش، قد أكد أن جهاز الجمارك يضع يده بيد من يحب البلاد، ومن يريد أن يعبث بأمن الجزائر فسنكون له بالمرصاد.
وأشرف عبد الحفيظ بخوش رفقة وزير المالية لعزيز فايد، على مراسم تكريم الأعوان التابعين للفرق الجمركية العملياتية التابعة المصالح المديرية الجهوية للجمارك بالشلف والذين تمكنوا في عمليتين نوعيتين، من حجز كمية ضخمة من الكوكايين قدرت بـ 35 كلغ وكمية معتبرة من الأقراص المهلوسة من نوع “اكستاري” ، قدرت – 271300 قرصا.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، قال المدير العام للجمارك: “إن العمليتان النوعيتان المحققتان مؤخرا، وغيرهما، تؤكدان التجند التام والحرص على مكافحة التهريب والجريمة العابرة للحدود، حرصا على إقرار الأمن والنظام العموميين، ومحاربة كل ما من شأنه”.
وأضاف: “الأمر يعكسه تحقيق عمليات نوعية في إطار مكافحة التهريب بشتى أشكاله، لاسيما في الآونة الأخيرة، والتي أفضت إلى دحض عديد المحاولات الدنيئة التي تستهدف ضرب استقرار الوطن عبر إغراق المجتمع الجزائري بكميات هائلة من السموم التي يرمي من خلالها بارونات المخدرات تشتيت الوحدة الوطنية وزعزعة استقرار البلاد”.