شهدت ملاعب المغرب حدثًا غير مسبوق عندما رفعت الجماهير المغربية رسالة صادمة عبر المدرجات، تعبيرًا عن غضبها وتنديدها بالأوضاع الراهنة في البلاد.
ورفعت الجماهير في المغرب لافتات وشعارات جاء فيها: “بين تنظيم كأس العالم وإسعاد الأجانب، هدم الملكيات وتشريد الأقارب” كانت موجهة مباشرة للنظام الملكي، حيث عبّر الجمهور عن استيائه من السياسات الحالية لنظام المخزن.
الرسالة جاءت على خلفية عمليات هدم المنازل التي شهدتها مدينة الرباط، والتي طالت العديد من الأسر المغربية، بالإضافة إلى تسليم الأراضي لصالح الكيان الصهيوني، وهو ما أثار غضب الشارع المغربي.
معاناتهم لم تقف عند هذا الحد، بل امتدت إلى القمع والمنع الذي يعاني منه المواطنون، حيث يرى الكثيرون أن السلطات تعمق الهوة بين الطبقات الشعبية والنظام القائم.
الجماهير المغربية التي أضحت تجد في المدرجات متنفسًا للتعبير عن رفضها للسياسات التي تمس حياتها اليومية، شددت على ضرورة التوقف عن هذه الممارسات التي تضر بالطبقات الفقيرة والمتوسطة.
وبينما تُوجه الأنظار إلى تنظيم المناسبات الرياضية الكبرى مثل كأس العالم، يستمر المواطنون في رفع أصواتهم ضد ما يرونه تهميشًا للحقوق الأساسية.