أعلن الجيش الفرنسي، الخميس، أنه “قتل 20 مسلحا في النيجر خلال عملية جوية على بعد 1,5 كيلومتر من الحدود مع مالي في منطقة الحدود الثلاث.
وقال المتحدث باسم أركان الجيش الفرنسي العقيد باسكال ياني إنها كانت عملية غير مخطط لها تخللها استخدام مروحيات قتالية وطائرات مسيرة من نوع ريبر ومروحيات في قتال ضد مجموعة من نحو أربعين مسلحا في المنطقة المعروفة باسم “الحدود الثلاث” بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو.
وأشار في مؤتمر صحافي إلى أن “نحو عشرين” مقاتلا “حُيّدوا”، فيما تم تفريق الآخرين.
ولا يحدد الجيش الفرنسي إجمالا ما إذا كان المقاتل المحيّد قد قُتل أو جُرح.
وحصلت الضربة على بعد 1,5 كيلومتر من الحدود مع مالي في أراضي النيجر أو “المنطقة المعتادة لتنظيم داعش في الصحراء الكبرى‘”، بحسب المتحدث.
وبدأت باريس في حزيران/يونيو بإعادة تنظيم انتشارها العسكري في منطقة الساحل، وشمل ذلك خصوصا مغادرة القواعد الواقعة في أقصى شمال مالي (كيدال وتمبكتو وتيساليت)، وتقليص عديد عسكرييها في المنطقة ليصل بحلول عام 2023 إلى بين 2500 إلى 3000 عنصر، علما أنه يصل إلى اكثر من خمسة آلاف حاليا.
وسلمت قوات عملية “برخان” الفرنسية الجيش المالي قاعدة تيساليت وكيدال في إطار إعادة هيكلة عملياتها في منطقة الساحل.
وتشهد العلاقات بين باماكو وباريس أخطر أزماتها منذ بدء التدخل الفرنسي في البلاد عام 2013.
ووصف رئيس الوزراء المالي شوغيل كوكالا مايغا في 25 أيلول/سبتمبر على منبر الأمم المتحدة الخطة الفرنسية لخفض وجود عسكرييها بـ”التخلي”.
وذكرت تقارير سابقة ان بعض الغارات الجوية التي يقوم بها الجيش الفرنسي استهدفت مدنيين عزل، فيما تنكر باريس ذلك.