أعلن الجيش اليمني اليوم الاثنين، نجاح صفقات تبادل أسرى مع قوات هادي المدعومة من السعودية والامارات.
وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى في “حكومة صنعاء عبد القادر المرتضى، عبر “تويتر”: “تم اليوم الإثنين تحرير 10 من أسرى الجيش واللجان الشعبية [يقصد مقاتلي الجماعة والقوات الموالية لها] في عمليات تبادل بعدة جبهات”.
وأضاف المرتضى بأن “عمليات تبادل الأسرى تمت بتفاهمات محلية”.
ومطلع يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت “الجيش اليمني” تمكنه من تحرير 400 من أسراه بعمليات تبادل مع قوات هادي ، عبر 60 صفقة قادتها شخصيات محلية خلال العام 2021، متهمةً السعودية التي تقود التحالف بـ “إفشال 80 عملية رغم التوافق مع المعنيين”.
وأعلنت الأمم المتحدة، في 21 شباط/ فبراير 2021، فشل مفاوضات رعتها بين الحكومة اليمنية وقوات هادي” في العاصمة الأردنية عمَّان، في التوصل إلى اتفاق لتنفيذ الشق الثاني من اتفاق عمَّان الموقع بين الطرفين بشأن الأسرى في 16 فبراير 2020.
ويتضمن الشق الثاني من اتفاق عمَّان، الإفراج عن 300 أسير من الطرفين، بواقع 200 أسير من “أنصار الله” مقابل الإفراج عن 100 من أسرى قوات هادي، إضافة إلى اللواء ناصر منصور هادي (شقيق الرئيس اليمني غير الشرعي) الذي أسرته الجماعة إلى جانب وزير الدفاع السابق محمود الصبيحي في آذار/مارس 2015 في محافظة لحج جنوبي اليمن.
وفي 16 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تبادل الحكومة اليمنية وقوات هادي، 1056 أسيراً ومعتقلاً بينهم 15 سعودياً و4 سودانيين من قوات التحالف السعودي، ضمن اتفاق سويسرا الذي توصل إليه الطرفان أواخر أيلول/ سبتمبر 2020.
وتبادلت الحكومة اليمنية وقوات هادي، في كانون الأول/ ديسمبر 2018، ضمن جولة مفاوضات السلام في ستوكهولم، قوائم بنحو 15 ألف أسير لدى الطرفين، ضمن آلية لتفعيل اتفاق تبادل الأسرى.وقوات هادي المدعومة بتحالف عسكري .
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 % منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2021.