أعلنت الحركة الأسيرة الفلسطينية أنّ يوم غد الجمعة سيكون “يوم غضب” ضد قرارات إدارة سجون الاحتلال.
وقالت الحركة، في بيان لها، اليوم الخميس، إنّ حالةً من “التصعيد والغليان” تعيشها سجون الاحتلال، مضيفةً أنّها “لم تشهدها منذ فترة طويلة”.
وأشارت الحركة إلى أنّها تواجه تصعيد إجراءات الاحتلال “بوحدة حال لم يسبق لها مثيل”، مضيفةً أنّ “إدارة سجون الاحتلال قررت الاقتطاع من وقت فورة الأسرى ومنعهم من رؤية بعضهم لبعض”.
ووجّه الأسرى رسالة شديدة للاحتلال بأنّ التصعيد سيصل إلى حدّ “حرق الأقسام والغرف والإضراب عن الطعام”.
وأكدت الحركة، في بيانها الرقم 5 حول “انتفاضة السجون”، أنّ “المعركة مع المحتل في داخل الأسر لم ولن تتوقف”، داعيةً الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده إلى “الالتفاف حول قضيتنا والمشاركة في كل الفعاليات”.
كما دعت الحركة إلى تخصيص “خطب الجمعة غداً للحديث عن أسرانا وانتفاضتهم وأسرانا المرضى ومعاناتهم”، مؤكدةً أنّ المعركة “لن تتوقف إلا بتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها القمعية التي تحاول عبثاً كسر إرادتنا”.
وشدّد الأسرى على البقاء للدعاء “للوحدة الوطنية ورص الصف ونبذ الخلافات حتى تتحقق وحدة حقيقية تصل بنا إلى بر الحرية”.
بدورها، قالت جمعية مهجة القدس إنّ مئات الأسرى يعتصمون في الساحات للمطالبة بالخروج للزنازين احتجاجاً على إجراءات الاحتلال.
وكانت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال قالت، منذ يومين، إنّ الأسرى شرعوا في خطوات تصعيدية متدرجة رداً على إجراءات سلطة السجون والتنكر لحقوقهم الإنسانية.
وأغلقت الحركة الأسيرة جميع الأقسام في سجون الاحتلال الإسرائيلي كافة، في الـ10 من الشهر الحالي، بحسب ما أفاد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، مضيفاً أنّ هذه الخطوة التصعيدية تأتي احتجاجاً على تقليص عدد الأسرى في “الفورة”، وهي مكان استراحة الأسرى.