عاد رئيس حركة “أنصار الله” في اليمن، عبد الملك الحوثي، للظهور من جديد، بعد فترة غياب طويلة، وتقارير عن تعرضه لإصابة خطيرة.
وقال الحوثي، خلال لقائه بوفد من قبائل خب والشعف واليتمة ودهم من الجوف ووفد من العبدية في مأرب، إن “الأعداء يبذلون جهودا للتفريق بين أبناء البلد وإثارة الفرقة بينهم تحت عدة عناوين”، وذلك حسب قناة المسيرة اليمنية.
وأضاف “الأمريكيون والإسرائيليون هم العدو الحقيقي للمسلمين وهم يسعون لاستغلال المشاكل داخل الأمة لخدمة أهدافهم”، لافتا إلى أن الصهاية والموالين لهم “يعتبرون الشعب اليمني عدوا مشتركا بينهم”.
وتابع “إن مواقف الإماراتي والسعودي مع الإسرائيلي ضد شعبنا اليمني معلنة في لقاءاتهم”.
وأضاف أن “رئيس كيان العدو زار قبل يومين الإمارات وفتحت له السعودية أجواءها بينما يمنع على شعبنا السفر حتى في أجوائه”.
وقال الحوثي إن “العدو ارتكب قبل أيام مجزرة في سجن بصعدة بشكل متعمد رغم معرفة الأمم المتحدة وغيرها بمكان السجن”.
وأردف أن “حصار شعبنا جريمة لأنه سبّب معاناة كبيرة مع أنهم يفتشون السفن بعد حصولها على التراخيص”.
وكان نائب رئيس شرطة دبي المثير للجدل ضاحي خلفان قد لمح في وقت سابق إلى أن سبب عدم ظهور عبد الملك الحوثي، هو تعرضه إلى “إصابة خطيرة”.
وقال خلفان عبر حسابه في تويتر، إنه “حصل على معلومات تفيد بأن عبد الملك تم نقله مع السفير الإيراني إيرلوا، لإن إصابته خطيرة”، مشيرا إلى أن “الحوثي مريض سرطان منذ 7 سنوات، وأنه حصل على تلك المعلومات من مصدر يمني”.