استدعت الخارجية الأذربيجانية، الخميس، السفير الهندي لدى باكو، بافيتلونغ فانلالفونا، على خلفية إساءة عضوين في الحزب الحاكم في الهند للنبي محمد.
وذكرت وزارة الخارجية الأذربيجانية في بيان، أنه تم لفت انتباه السفير فانلالفونا في الاجتماع إلى عدم جواز استخدام تصريحات مسيئة للإسلام والنبي محمد من قبل ممثلي الحزب الحاكم في الهند.
وأبلغ الجانب الأذربيجاني الدبلوماسي الهندي أن “الموقف المعادي للإسلام الذي أبداه بعض المسؤولين الهنود يمس المسلمين في جميع أنحاء العالم، وأن هذه الأعمال مدانة في أذربيجان”.
كما أكد الجانب الأذربيجاني خلال الاجتماع على أن “هذه التصريحات تضر بالتعايش السلمي بين الناس من مختلف الأديان”، مضيفا أن “أذربيجان تتوقع من الحكومة الهندية اتخاذ إجراءات صارمة ضد أولئك الذين يدلون بالتصريحات المعادية للإسلام”.
وكان المتحدث باسم حزب “بهاراتيا جاناتا” الحاكم في الهند والذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، قد نشر تغريدة تحدث فيها عن زواج الرسول بعائشة وهي صغيرة السن.
وأثارت التغريدة ردود فعل غاضبة وتصدر وسم “إلا رسول الله يا مودي” مواقع التواصل الاجتماعي، وسط دعوات لحملة مقاطعة للمنتجات الهندية.
وذكرت قناة NDTV التلفزيونية أن الحزب الحاكم الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أصدر أوامر بتعليق عمل نوبور شارما المتحدثة باسم الحزب، بانتظار نتائج التحقيق، وطرد نافين كومار جيندال المسؤول عن وحدة الحزب الإعلامية.
