أوضح وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن الولايات المتحدة حضرت إلى المحادثات النووية الأخيرة في العاصمة القطرية، الدوحة بدون نهج مبادر، مشيرا إلى أن بلاده تنظر بصورة إيجابية للمحادثات الأخيرة التي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة.
ونقلت الخارجية الإيرانية في بيان، اليوم الاثنين، أن عبد اللهيان أجرى اتصالا هاتفيا مع وزيرة خارجية فرنسا، كاترين كولونا، بحث خلاله العلاقات الثنائية، والتطورات الأخيرة بشأن المفاوضات النووية.
ونقلت الخارجية الإيرانية عن عبد اللهيان، قوله “تقييمنا للمحادثات الأخيرة في الدوحة إيجابي”، مؤكدا أن “طريق الدبلوماسية مفتوح ونحن جادون للوصول إلى النقطة النهائية”.
أما وزيرة الخارجية الفرنسية فقالت لنظيرها الإيراني إنه “من الأفضل أن يكون هناك اتفاق على ألا يكون هناك اتفاق ويجب أن نرى كيف يريد الجانب الأمريكي استغلال الفرصة الدبلوماسية”.
وأضافت “يجب أن ننتهز الفرصة للتحدث والتفاوض ومحاولة الوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف”.
وأعلن كبير المفاوضين النوويين الإيراني، علي باقري كني، أمس الأحد، أن “العمل قائم حاليا على تحديد مكان وزمان المفاوضات المقبلة مع المنسق الأوروبي للمفاوضات النووية إنريكي مورا”.
وقال كني في تصريحات على هامش فعالية محلية، إن “مفاوضات الدوحة جرت في إطار محدد سلفا”، مضيفا “زمان ومكان إجراء المزيد من المفاوضات بيننا وبين السيد مورا يتم تحديده حاليا”.
وفي وقت سابق، أعلنت إيران وقطر بدء جولة مفاوضات غير مباشرة حول الاتفاق النووي الإيراني بين الجانب الأمريكي والإيراني في الدوحة.
وكانت طهران قد أكدت أنها ستركز خلال هذه الجولة من المفاوضات على القضايا العالقة ذات الصلة برفع العقوبات وليس الأبعاد النووية التي نوقشت في فيينا.
وبعد انتهاء جولة المفاوضات، أكد عبد اللهيان، يوم الخميس الماضي، أن “تقييم بلاده للمفاوضات النووية مع أمريكا في العاصمة القطرية الدوحة إيجابي”، فيما أعربت الخارجية الأمريكية عن “خيبة أملها” لعدم إحراز “أي تقدم” في المفاوضات.
