أفادت الخارجية الروسية بأن تخلي الاتحاد الأوروبي الجزئي عن النفط والمنتجات النفطية الروسية قد يؤدي إلى مزيد من الزيادات في أسعار الطاقة وسيزعزع استقرار أسواق الطاقة العالمية.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس، عن استعداد المملكة العربية السعودية لرفع إنتاجها النفطي في حال قامت روسيا بخفضه من طرفها بسبب العقوبات الاقتصادية.
وذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” الأمريكية نقلا عن مصادر خاصة أن “السعودية أشارت إلى الحلفاء الغربيين بأنها مستعدة لزيادة إنتاج النفط إذا انخفض الإنتاج الروسي بشكل كبير بسبب العقوبات”.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية، في بيان اليوم الخميس، إلى أن الخطوة ستؤدي كذلك إلى تعطل سلاسل التوريد، الأمر الذي سيقوض اقتصاد الاتحاد الأوروبي.
وجاء في البيان: “من الواضح أن العناصر الرئيسية للحزمة التالية من القيود المفروضة على روسيا من جانب واحد، والتي تم الاتفاق عليها تحت شعار مكافحة الاعتماد على روسيا، سيكون لها تأثير مدمر على الاتحاد الأوروبي”.
وأشارت الوزارة إلى أن قرارات الاتحاد الأوروبي بالتخلي التدريجي عن منتجات النفط والنفط الروسي، وكذلك حظر التأمين على السفن التجارية الروسية “من المرجح أن تؤدي إلى مزيد من الزيادات في الأسعار وزعزعة استقرار أسواق الطاقة وتعطيل سلاسل التوريد”.
وشهدت أسعار النفط ارتفاعا في وقت سابق من الأسبوع الجاري، بعد الخطوة الأوروبية بفرض حظر جزئي على النفط الروسي، ويوم الاثنين الماضي اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ على حظر 90% من واردات النفط الروسي بحلول نهاية العام الجاري.
