أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت، مقتل شاب برصاص الجيش الإسرائيلي شرقي مدينة القدس المحتلة، ووصفت الحادثة بأنها “إعدام ميداني”.
ووصفت الخارجية في بيان لها، مقتل الشاب فايز خالد دمدوم (18 عاما) بـ “جريمة إعدام ميداني بشعة ارتكبتها قوات الاحتلال”.
واعتبرت أن “إعدام الشاب دمدوم استمرار لسياسات الاحتلال الممنهجة وواسعة النطاق المتمثلة في الإعدامات الميدانية، والقتل العمد والتعسفي، وخارج نطاق القانون، بهدف تأجيج الأوضاع”.
وحمّلت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية “المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة وغيرها من جرائم الاحتلال”.
وأضافت: “سنعمل مع مؤسسات القانون الدولي كافة والأمم المتحدة بمؤسساتها وإجراءاتها ومقرريها الخاصين، لتوثيق هذه الجرائم لمساءلة الاحتلال ومحاسبته على جرائمه كافة”.
من جانبه، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، “المجتمع الدولي بوقف ازدواجية المعايير، وتوفير الحماية للفلسطينيين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، الذي لا يتوقف عن القتل”.
وقال اشتية بحسب ما نشر متحدث الحكومة إبراهيم ملحم، عبر حسابه على فيسبوك: “لا يتوقف جنود الاحتلال عن ممارسة القتل طالما ظل العالم يسمح لهم بالإفلات من العقاب، وهو ما يغريهم بمواصلة جرائمهم التي كان آخر ضحاياها الشاب دمدوم”.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب: “استشهاد فايز خالد دمدوم متأثرا بجروح حرجة إثر إصابته بالرصاص الحي في العنق من قبل جنود الاحتلال، ببلدة العيزرية في القدس”.
وتشهد الضفة الغربية وخاصة جنين (شمال) تصاعدا لتوغلات الجيش الإسرائيلي، ما أسفر عن مقتل عدد من الفلسطينيين، إضافة إلى العديد من الاعتقالات.