دانت وزارة الخارجية الكويتية الاعتداءات التي ارتكيها الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين أمس الجمعة بالمسجد الأقصى.
وأعربت الخارجية الكويتية عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، عن إدانة الكويت واستنكارها الشديدين لما قامت به قوات الاحتلال الصهيوني، من “عملية اقتحام للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين فيه”.
وأوضحت في بيان أن هذه الاعتداءات التي راح ضحيتها المئات من الأبرياء “تعد تصعيدا خطيرا، وانتهاكا صارخا للمواثيق والقرارات الدولية، ومدعاة لتغذية التطرف والعنف وتقويض استقرار المنطقة”.
ودعت وزارة الخارجية الكويتية المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى “تحمل مسؤولياتهم في حماية الشعب الفلسطيني الشقيق، ولجم الاعتداءات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني، قد أعلن أمس الجمعة، عن إصابة 150 شخصا، على الأقل، بسبب اقتحام القوات الصهيونية للمسجد الأقصى المبارك، بعد أن أدى الآلاف صلاة الفجر في مصليات وباحات المسجد.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات كبيرة من الجيش والشرطة الصهيونيين اقتحمت باحات المسجد الأقصى عقب صلاة الفجر، وأطلقت وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية المغلفة بالمطاط تجاه المصلين.
وأكدت الوكالة إصابة أكثر من 160 مصليا، بينهم اثنان في حالة الخطر، وأعداد المصابين في زيادة مطردة، في وقت منعتهم سلطات الاحتلال نقلهما إلى المستشفى.
ولاحقت القوات الصهيونية المصلين واعتدت عليهم بالضرب وأخلت معظمهم من باحات الأقصى، وأغلقت كافة البوابات المؤدية إليه، باستثناء باب حطه، فيما بقي عدد من المصلين محاصرين في مسجد قبة الصخرة والمسجد الأقصى.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع داخل المسجد القبلي، وهو ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية فيه وتحطم بعض نوافذه.