قال رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة إنه دخل في مفاوضات متعددة مع مختلف الأطراف، مضيفا: “لكنني لم أقبل ولن أقبل بأن أبيع الوطن أو أن أحصل على أموال لكي تعود الحرب”.
وقال إنه سيعلن تفاصيلِ خطة “عودة الأمانة للشعب”، التي ستتضمن إجراء الانتخابات في شهر يونيو/ حزيران المقبل.
وتابع: “أنبه إلى خطورة المسار الذي تريده الطبقة السياسية المهيمنة وتصر على الذهاب إليه هروبا من الانتخابات”، مضيفا: “سأسلم الأمانة بالانتخابات ولن أقبل بأي شكل من أن أسلمها للفوضى”.
وقال رئيس الحكومة الليبية: “الانتخابات فقط هي الحل”.
يذكر أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة قد تعهد خلال كلمة في ذكرى الاحتفال بثورة 17 فبراير/شباط الذي أطاحت بنظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي عام 2011، بإجراء الانتخابات في بلاده في شهر يوليو/تموز المقبل.
وأضاف الدبيبة في كلمته، “لا للحروب ونعم للانتخابات وليبيا واحدة موحدة”.
وتعاني ليبيا حالة من عدم الاستقرار، في ظل عدم توحيد المؤسسة العسكرية والمناصب السيادية في البلاد، وتوالي المراحل الانتقالية، واستمرار حالة من الفراغ السياسي عموما بسبب الخلافات بين الأطراف الداخلية .
ويرى المجتمع الدولي والبعثة الأممية، أن الطريق الوحيد لحل الأزمة الليبية، هو إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.