أقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، وزير الداخلية بالحكومة خالد مازن ، على خليفة الاشتباكات المسلحة في العاصمة طرابلس.
وقال مصدر مسؤول في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، اليوم الجمعة، في تصريح خاص لوكالة سبوتنيك، إن الدبيبة كلف وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي بتسيير أعمال وزارة الداخلية.
وفي سياق متصل، أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد حمودة أن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة ووزير الدفاع ورئيس جهاز الأمن الداخلي والمدعي العسكري يناقشون الأوضاع في طرابلس.
وقال ذات المصدرإن حصيلة الاشتباكات، التي اندلعت فجر اليوم الجمعة بين المجموعات المسلحة في العاصمة طرابلس، خلفت حتى اللحظة 13 قتيلا و30 جريحا في أحدث اشتباكات دامية من نوعها في العاصمة الليبية طرابلس، على الرغم من تكليف المجلس الرئاسي لقوات عسكرية نظامية، بالتدخل لوقف حرب الشوارع التي عاشها سكان طرابلس مجدداً بين الميليشيات المسلحة باستخدام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وبينما التزمت حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الصمت، كلّف محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي، محمد الحداد رئيس أركان القوات التابعة للدبيبة بفض الاشتباكات فوراً، وإعادة الوحدات المتقاتلة إلى مقراتها.
وطالبه أيضاً في قرار رسمي، بتأمين المواطن والممتلكات العامة والخاصة، لافتاً إلى أنه «تجب السيطرة على الموقف فوراً وإعادة الأمور لمسارها الطبيعي».
وطالب بيان للمجلس الرئاسي فجر أمس، جميع أطراف الصراع بوقف إطلاق النار والعودة لمقراتهم فوراً، ودعا بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، النائب العام والمدعي العام العسكري إلى فتح تحقيق شامل في أسباب الاشتباكات، كما طلب من وزيري الدفاع والداخلية بحكومة الوحدة اتخاذ التدابير اللازمة التي من شأنها فرض الأمن داخل العاصمة.